امرأة ريفية جميلة كانت تعيش بالقرب من المدينة تقدم اليها شاب
امرأة ريفية جميلة كانت تعيش بالقرب من المدينة تقدم اليها شاب ليطلب يدها فوافق عليه كل من الاب والام
ولكن للتقاليد العشائرية والاعراف رفض ابن العم ذلك مدفوعا من عمامه وعشيرته بحجة وجود علاقة ما بين الشاب والفتاة وتهديده مما دفع بالشاب الرحيل والجلاء عن الحي
بعدها دارت الايام ومرت الاشهر والسنين العجاف وما من خبر عندها تقدمت المرأة بالعمر وفقدت الكثير من جمالها بمر السنين
فأخذت تبكي وتنحب على حظها العاثر وعلى ضياع العمر پضياع الشباب والجمال فاخذت تعض اصابع الندم والحسړة
وهي تمشي بخطى ثقيلة الى العطار ليصف لها من الاعشاب عسى ان يعيد اليها شبابها الضائع وكان يجلس بجانب العطار شاعر
فسمع كل ما دار من حوار بين المراة الكبيرة والعطار فانشد يقول ليسمعها وعجوز تمنت ان تكون صبية
وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر
تروح الى العطار تبغي شبابها
وهل يصلح العطار ما افسده الدهر