حكاية العروس العمياء والخرساء والبكماء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
العروس العمياء والصماء والبكماء
يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شابا خلوقا طيبا يتقي الله عز وجل في قوله وفعله وقد كان هذا الشاب متفرغا لطلب العلم ودراسة العلوم ولكنه كان فقيرا جدا وذات يوم خرج من بيته وهو يشعر بالجوع الشديد فانتهي به الطريق الي بستان من البساتين كان البستان جميل ورائع ملئ باطيب الثمار واشجار التفاح الشهية واللذيذة وقد كان احد اغصان شجر التفاح متدليا في الطريق ففكر في نفسه أن يقطف تفاحة حتي يسد بها جوعه وحاجته الي الطعام وبالفعل قطف التفاحة وجلس يأكلها وبعد ذلك رجع الي بيته ونفسه تلومه وتعاتبه على فعله وهذا هو حال المؤمن الحق .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عند الله .
اخذ الشاب المسكين يبكي ويتوسل الي صاحب البستان ويطلب منه ان يسامحه ولكن دون جدوى وذهب الرجل وتركه وهو على هذه الحال فأخذ الشاب يتبعه في كل مكان يذهب اليه حتي وصل الرجل الي منزله واغلق الباب في وجه الشاب فانتظر عند الباب حتى خرج الرجل والشاب لا يزال وافقا ودموعه منهمرة من عينيه دون توقف حتى بللت لحيته قال الشاب ارجوك إنني مستعد لعمل اي شئ حتى تسامحني يمكنني ان اعمل فلاحا في هذا البستان دون اجر لباقي حياتي او افعل اي شئ تريده مني بشرط ان تسامحني في هذه اللحظة اطرق صاحب البستان مفكرا ثم قال انني مستعد ان اسامحك ولكن بشرط واحد تهللت اسارير الشاب وهو يهتف ملهوفا انا موافق على اي شرط فقال البستاني اريدك ان تتزوج من
ابنتي