حكاية بير الجن بقلم ريناد يوسف
ويترفع الحجاب اللي بينا وبينهم.
سامح
وازاي تخلينا نعمل حاجه زي دي من غير ماتعرفنا ياحيوان خلص كلامه وھجم عليا ومسكني من هدومي ولسه هيضربني..
لكنه سابني لما فجأة بصينا عالحيطة اللي اتفتح منها باب وابتدت تدخل منه مخلوقات بشعه كتيره زي اللي شفناها في الحلم اشكال محدش يتحمل يشوفها كبار وصغيرين اشبه بعيله لا لا عيلة ايه دول قبيله من كل الأعمار
دقايق و المخلوقات دول اتفرقوا وبقوا صفين قصاد بعض ودخل واحد بعدهم عجوز وطبقات وشه نازله وكان أبشعهم في الشكل وعدى مابينهم لغاية ماوصل عندنا ووقف قدامنا وقال بصوته المخيف
طلبتوا كشف الحجاب وكشفناه ودلوقتي تقدروا تشوفونا زي مابنشوفكم هتشوفوا تحركاتنا وكل حاجه بنعملها هتسمعونا وهتعيشوا معانا وهتشوفونا واحنا بنقاسمكم في كل حاجه وافتكروا انتوا كتبتوا بدمكم عهد.. واللي بينص على انكم لو حاولتوا تأذوا حد فينا بقول او بفعل دمكم مهدور.. اسم ربكم مينذكرش مفيش صلاه ولا عباده مفيش حد فيكم هيمسك كتابه والأهم إن مفيش حد فيكم يتطهر.. تكونوا طول الوقت انجاس بلا طهور..
صحينا بعد فتره منعرفش اد ايه وكانت ودانا كلنا نازفه ډم واتلفتنا حوالينا وشفنا المخلوقات حوالينا لسه منهم موجود بس الكبير اللي كان بيتكلم معانا اختفى مع اللي اختفوا
كنت حاسس ان عقلي هينفجر ووداني مش متحملين الاصوات اللي بيتكلموا بيها وعيوني مش قادرين يشوفوا الاشكال البشعه المخيفه دي اكتر من كده
بيضحك من غير توقف وهو بيشاور عالجن حواليه وضحك لدرجة البكا وهو باصص لوحده منهم كانت حاطه طبق قدامها فيه دود حي وبتاخد منه وتاكل وتأكل ولادها وكانوا مبسوطين اكنهم بياكلوا اكلتهم المفضله واللي يوقع عالارض الولاد يمسكوه وياكلوه!
اما سامح وماجد فاكانو فاتحين بوقهم وبيتفرجوا ومبيتكلموش ومهما ناديت عليهم مكانوش بيردوا عليا..
قمت ودخلت الحمام وانا الوحيد فيهم اللي قادر افكر ولسه بعقلي متجننتش بس ماأظنش هفضل بيه كتير لاني حتى في الحمام لقيت فيه منهم قاعد وبمجرد مافتحت الدش وجيت ادخل تحته عشان استحمى وافوق لقيتي بطير واتخبط في الحيطه وصوت بيقولي
لا تتطهر
رديت عليه وانا پتألم
انتوا قلتوا