حكاية بير الجن بقلم ريناد يوسف
وانا اتقدمت عليهم وركعت ومسكت التليفون وابتديت اقول في طلاسم وهما يرددوا ورايا لغاية ماخلصنا وسجدنا عالإرض ٥ سجدات متتاليه ومع كل رفعة راس كنا بنقول جمله مكتوبه في التليفون بترقيمها لغاية ماخلصنا وبعدها وقفت وهما وقفوا.
فضلنا واقفين شويه نتلفت حوالينا انا وفادي وبعدها بصينا لبعض وفادي سألني
تمام كده ياخالد ولا فيه حاجه ناقصه
فادي
طيب يلا بينا طالعين.
سامح
وبالنسبه للبرديات اللي كتبناها بد منا دي ايه نظامها
رديت عليه وقولتله
هتفضل هنا لأن دي طلبات هيتبت فأمرها لسه.
ماجد
ماتسيبهم ياعم ويلا بينا انت هتعمل عقلك بعقل ورقة جلد معيز اطلع السلم قدامي اخلللص.
وابتدا سامح يطلع السلم وماجد وراه والغريبه كانوا طالعين بسرعة الصاروخ واللي نزلناه في ساعه طلعوه فى تلت ساعه!
ورجعنا للعربيه اللي كان ابو ريان نايم فيها واول ماصحي على صوتنا وشافنا قدامه اتخض وقال
سامح
متخافش انس زي مادخلنا حفرتكم الخايبه طلعنا منها احنا بس نزلنا سحبنا عينات د م و عملنا تحليل في المعمل تحت وخرجنا.
ويلا بقى سوق العربيه واطلع بينا من المكان المنحوس دا الواحد لسه مش قادر يتلم على اعصابه وبطنه قالبه من الريحه المعفنه اللي تحت دي.
ورجعنا عالفندق وطول الطريق سامح وماجد يغنوا اغاني نصر كأنهم كانوا بيحاربوا عالجبهه ورجعواودا طبعا من فرحتهم بالفلوس
استحمينا وغيرنا هدومنا وقررنا نرتاح شويه وبعدها نخرج نسهر ونستمتع بالرحله بطريقة تانيه اتمددنا كل واحد في مكان وكنا بنتكلم وفجأة كلنا نمنا فوقت واحد فنفس اللحظه وانا بمجرد مانمت حلمت بحد شكله بشع بيقولي بصوت مخيف
وبص فعنيا شويه قيل مايمد إيده ويرفع من عليا ستاره شفافه مش عارف كانت مغطياني ازاي وبمجرد مارفعها اتلفتت حواليا وصړخت من اللي شفته بأعلى صوتي وصحيت على صړخة فادي وسامح وماجد هما كمان!
صرخنا وصحينا فنفس اللحظه زي مانمنا فنفس اللحظه!
انتوا شفتو نفس الحلم صح انتوا الراجل رفع
الغطا من عليكم وشفتوهم صح
هزينا دماغنا كلنا وبصينا لبعض وماجد سألني بړعب
خالد إنت اخدت من دمنا وكتبت إيه وإيه هي الطلبات اللي قلتلنا هيتبت في أمرها دي
طلبت إننا نشوف الجن ياماجد