حكاية بير الجن بقلم ريناد يوسف
عايزينه بس مهمتي تنتهى على بعد ٥٠ متر من البير مااقدرش اقرب اكتر.
ماجد
شوفو الناس العاقله كده.
فادي
موافقين تقدر تاخدنا ليه إمتا
ابو ريان
دلوقتي لو تحبوا.
رديت عليه وقولتله
لا خليها بكره النهارده نشتري العده وبكره نروح.
ونزل ابو ريان وانا اخدت فلوس العده من فادي ونزلت معاه اشتريت كل حاجه ورجعت
والصبح فطرنا ولبسنا واستعدينا ونزلنا لقينا ابو ريان مستنينا في الاستراحه بتاعة الفندق واخدنا بعربيته وطلع بينا على امتع مغامره الواحد هيعيشها فحياته.. أو اللي كان فاكرها كده.
دخلنا في الصحرا ووقف بينا في مكان ونزل من العربيه وشاورلنا على بقعه وقالنا
هو قال كده ولقيت سامح وماجد بعض وصوتوا وفادي بصلي والراجل شاف كده وضحك وقالنا
بهزر معاكم.. روحو الله معكم.
وركب عربيته وقعد فيها وإحنا شلنا العده ورحنا ناحية البير..
بصينا لبعض انا وفادي وبصيت لسامح وماجد وقولتلهم
مش قولتلكم وادي اول كدبه اهي البير مفيش فيه اصوات جن ولا حاجه زي مالإشاعات بتقول.
سامح
مايمكن نايمين ياحبيبي مااحنا برضوا منعرفش فرق التوقيت بتاعهم يارب نكون جينا فوقت غلط ونزعجهم ويخلصوا علينا قوام قوام عشان يرجعوا يناموا تاني وميكونوش فايقين ورايقين للتعذيب.
وربطنا الحبال حوالين بعض وسألتهم وانا بتاكد ان تليفوني فجيبي وجلد الماعز اللي متقسم لاربعه معايا والريشه وقولتلهم
هاه جاهزين يارجاله.. يلا بينا
وابتدينا ننزل نزل فادي الاول وانا نزلت سامح وماجد ونزلت انا اخر حاجه.
ونزلنا كام متر وبعدها ابتدينا نشم الريحه الوحشه اللي بيقولوا عليها.. وكل ماننزل لتحت كانت الريحه تقوى اكتر.
سامح
كح كح... ايه ياعم الريحه دي ھموت ېخرب بيوتكم يافادي انت وخالد الجن دول بياكلوا ايه
سامح إنت في حضرتهم فتأدب عشان متتأذيش احنا خلاص بقينا في موقف ومكان مينفعش الاستهزاء بيه أو بسكانه.
هزلي دماغه بموافقه وبرطم بعدها بصوت واطي وانا مهتمتش.. كنت عارف إن البير عمقه اكتر من ١٠٠ متر فجبت سلم ٢٠٠ والحبال بنفس الطول وفضلنا ننزل لحد ماتعبنا وكل ماننزل الضلمه تزيد بس كنت عامل حسابي والكشافات مع فادي.. وبعد حوالي ساعه نزول فادي صړخ بفرحه
الأرض ياخالد وصلنااا.
بعد عن السلم وفتح الكشاف عشان نشوف احنا فين وانا كمان وصلت واخدت