السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل

انت في الصفحة 14 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو دورها في عرض والدة موني الجديد 
وصل سليم وادهم الحارة بعدما استأذن ادهم لباقي اليوم اجازه متحججا انه سيظل اليومين القادمين بالمشفي بسبب الحملة وكذلك فعل سليم أيضا والذي تم اختياره من ضمن تلك الحملة 
نظر ادهم لهم وقال اطلعوا انتم فوق وانا هاجي وراكم نظر له سليم بتعجب فاكمل ادهم بملل اطلع يا سليم يا حبيبي ربنا يهديك وخد معاك ام فتحي عشان الروماتيزم بدأ يتعبها

ام فتحي باعتراض يبقي هدهن المرهم لما اطلع بس انا هفضل معاك 
ادهم بسخريه اللي يشوفك كده يقول مېتة في دباديبي.
ام فتحي بغمزه وانا يوم ما اموت في دباديب حد هيكون انت يا تركي علي متفرج اكيد هيكون واحد من الكاندي شوب الملونين دول الواحد نفسة تعبته من المش عايز يدوق الجاتوه بقي 
ضربها ادهم پحده علي رقبتها بقي انا مش يا ام فتحي ماشي انا هربيكي يا سوسة انتي 
ثم نظر لسليم الذي كان شاردا اطلع انت يا سليم واحنا هنيجي وراك 
هز سليم رأسه وصعد بينما هو اتجه للمحل باسفل عمارته وهو يقول لها تعالي ياقدري 
ابتسمت ان فتحي وركضت خلفه بينما هو ابتسم بشده عليها ثم دخل واحضر بعض من الطلبات الضرورية له وامسك الحقيبتين وخرج واتجه لشباك ام احمد التي كانت تجلس به كما العادة منتظره ان يطل عليها ابنها بطلته التي تقر عينها فابتسم ادهم وتقدم منها وهو يقول بحنان ام احمد حبيبة الملايين اخبارك يا قلبي 
ام احمد ببسمة حزينه الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه 
ادهم وهو ينظر لام فتحي ااااه يا ام احمد اقولك ايه بس حاسس كأن فيه عفريته ټفت في حياتي 
ضحكت ام احمد ليه بس يا بني كده وعفاريت ايه 
ادهم بضحك وهو يرفع حقيبه علي النافذه عفريته هبلة بعيد عنك المهم دي طلبات الاسبوع 
ام احمد وهي تنظر للحقائب بس ده كتير اوي يابني 
ادهم وهو يتحدث بلا مبالاه وانا مالي ده ابنك هو اللي بيبعت كل ده وانا بس عليا اني اوصل ليكي الحاجه
ام احمد بدموع يا حبيبي تسلم ايدك وأيده يارب ويرزقكم دايما بالواسع يا بني 
ادهم ببسمة اللهم امين يا غالية يلا بقي استأذن انا عايز مني حاجه 
ابتسمت له وهي تضم الحقيبه وكأنها تضم ابنها عايزه سلامتك يا حبيبي
ابتسم لها ادهم وصعد الدرج فلحقت به ام فتحي وهي تفكر في حكاية هذه المرأه حتي وصل ادهم لشقة شادي و طرق الباب فدخل ووجد الجميع بالداخل ماعدا شادي وكريم ومريم 
وضع حقائبه جانبا واقترب من التجمع وجلس بينهم فوجد شاديه تجلس جانبا وهي تمسك هاتفها فابتسم بخبث واقترب من الخلف وهو ينظر في الهاتف ثم همس بصوت غليظ في اذنها بتعملي ايه يا شادية 
انتفضت شاديه بفزع وهي تنظر حولها حتي وجدت ادهم يضحك بشه فضړبته يا أخي وقعت قلبي 
ضحك ادهم بتعملي ايه ها لقيتي الحب ولا لسه
شادية بضحك اشششش يخربيتك هتفضحني ده بس صديق 
ضحك ادهم بشده وهو يغمز صديق برضو يا اروبة بس بصي يا شادية يا بنتي انتي في مرحلة طيش عشان كده يابنتي يا يجي ويدخل البيت من بابه يا نرفضه
ام فتحي من خلفه وهي تضربه علي كتفه راجل ياض 
نظر لها ادهم وكتم ضحكته وغمز لها وهو يشير لها بمعني ان الامر سر 
اقتربت منه وهمست بصوت منخفض وهي تنظر حولها وكأن احد سيسمعها علي فكره محدش هيقدر يكلمني غيرك عشان تقولي انه سر 
ضحك ادهم بشده وهو يقول وعلي فكره محدش سمعك عشان توشوشي 
نظرت له شادية بتعجب محدش سامعني إزاي انت عايزني أعلي صوتي واقول اني بصاحب ولا إيه 
ضحك ادهم بشده ولم يكد يجيب حتي ذهب لفتح شاكر الباب وهو يتحدث لعوض ماشي يا عم عوض انا هفرمك دلوقتي 
عوض بتذمر عم في عينك يا شايب انت 
شاكر وهو يهز اكتافه ببرود أنا لسه شباب يا خويا 
ام فتحي وهي تعض شفتيها شباب آوي آوي يابا الحاج يخربيت القمر ده والله الراجل ده يتباس ومن بقه 
ثم كادت تذهب ولكن شعرت بشئ يسحبها من الخلف وادهم يحاول خفض صوته وهو يقول يعني عفريته وكمان ساڤلة ده انا لو سبتك هتغتصبي رجالة العيله كلهم 
نظرت له وهي تحاول نزع يده اصبر بس هي بوسة واحده 
فتح شاكر الباب لكريم ومريم فقالت ام فتحي بهيام اللولي بوب جات اهي اوعي بقي هاخد بوسة مزدوجة 
كريم ببسمة بابا هي ماما فين عايزها 
ام فتحي وهي تنظر لهم بهيام أنا قولت اللولي بوب ده اكيد ابوه جلاكسي أمال فين غزل البنات اللي جابت الواد ده 
ضحك ادهم بشده بينما تحركت مريم للداخل ببسمة فاصطدمت بالطاولة التي امام عوض فامسكها سليم بسرعه فضحكت وهي تنزع النظاره وهي تقول لكريم امسك يا عم نضارتك دي هتعميني 
كريم بتذمر الحق عليا دي حتي جديده يا معفنه والله لاخد حقها من
اخوكي 
ضحك سليم وهو يضم مريم فداها يا حبيبي مېت نضاره وانتي يا ريمو فين نضارتك 
مريم بضحك وانا ماشية لقيت حيطة فجأه ظهرت في وشي مش عارفة منين وهوب لبست فيها بس المرة دي جات في النضارة فالاخ ده عطاني نضارته البايظة دي 
كريم وهو ينزع النظاره من يدها پحده هي برضو اللي بايظه 
اخرجت مريم لسانها له وهي تضم سليم فضحك كريم علي طفولتها التي لم تتخلى عنها رغم ما حدث 
دخل شادي وهو يقول أنا مش عارف يا ريمو والله الحيطان اللي بتستقصدك دي 
مريم وهي تتحدث بجديه آه والله يا شادي تبقي ماشي في امان الله تلاقي حيطة طلعت في وشك 
ضحك الجميع عليها بينما غمزت ام فتحي لادهم وهي تقول الكاندي شوب اكتمل 
ثم اصطنعت انها تشمر عن ساعديها عن اذنك هروح احلي 
ولكن لم تكد تتحرك حتي شعرت بادهم وهو يحذبها للخلف دون أن يثير الانتباه وهو يهمس لها مشكلتك يا ام فتحي انك مش ليكي في الشرقي دايما تبصي للجاتوه وسايبه الجلاش يا عامية 
ام فتحي بعناد وبسمه مش بحب الجلاش 
نظر لها ادهم پغضب ثم دفعها من وجهها عشان عديمة الذوق 
ضحكت ام فتحي بشده عليه في نفس الوقت الذي خرجت به هاجر من المطبخ مع ام سليم وهي تتذمر ايه يا شاديه ما تيجي تساعدينا 
ابتسم كريم وهو يتجه لهاجر ويقول جرا ايه يا ست الكل ده المطبخ ده لعبتك 
ام فتحي وهي تنظر لهاجر يحسد يا رتني كنت انا يا أخي يا رتني كنت انا يعني متجوزه جلاكسي ومخلفه لولي بوب وهي غزل بنات ايه العيلة اللي تجيب السكر دي 
ثم نظرت لشادي الذي كان ينظر لهاتفه وهو يبتسم فاقتربت منه ووجدته ينظر لصورة فتاه ويبتسم فصفرت باستمتاع البت دي وتكة اقسم بالله 
اقترب ادهم وهو يقول فيه إيه 
رفع شادي رأسه بتعجب ايه 
ام فتحي وهي تشير لشادي الواد ده جايب صور نسوان بتنور في الضلمه 
نظر ادهم لشادي وهو يبتسم بخبث جايب صور نسوان في بيت عوض يا ساڤل عايز تنجس البيت 
ثم اقترب منه وهو يهمس له خليها لما نطلع شقتي 
ام فتحي هي تنظر له بانبهار اخلاق يابني والله اخلاق متنساش بقي اختك معاك في القاعدة دي 
ضحك ادهم بشده وهو يهمس لشادي هي جنبك علي فكره 
نظر شادي للهواء بجانبه وهو يقول جرا ايه يا ام فتحي جرا ايه يا ختي هنقطع علي بعض من اولها ولا إيه يا حبيبتي 
ام فتحي ببراءه أنا يابني ده انا حتي بشجع اللعبة الحلوة 
ضحك ادهم بشده وهو يتركهم ويرحل بينما جلست هي بجانب شادي وهي تقول دورلنا كده علي صورة ليها بالمايوه أخي في الله 
نهضت مريم وهي تقول بحماس أنا يا خالتي هاجر هاجي معاكي 
شاديه وهي تنظر لها ببسمة آيوه يا حبيبتي روحي معاهم 
ابتسمت مريم بفرحة واتجهت للداخل بينما قال كريم بدرامية لاااااااا امي 
وضع شاكر يده علي كتف ابنه ثم قال بتأثر مصطنع عاشت حياتها في المطبخ وھتموت في المطبخ 
عوض وهو يمسح دمعه وهمية هجدد المطبخ تآني 
ضحك سليم بشده عليهم وهو يقول بس منك ليه علي فكره مريم بتعرف تطبخ بس لما تشوف اللي قدامها وبيكون أكلها حلو ومحدش يزعلها عشان هزعله 
قال كريم بدون وعى هي كلها حلوة 
رفع سليم حاجبه واقترب منه وهو يقول بټهديد بتقول ايه 
ابتلع كريم ريقه وقال بمزاح ايه يا سليم فيه إيه دي مريم يا أخي 
غمز له سليم ثم همس له مريم اللي مش عجباك دي هتيجي تترجاني في يوم اني اجوزهالك وانا هتشرط عليك انت وابوك اللي قاعد جنبك ده 
شاكر ببرود وهو يلاعب عوض ڠصب عن عينك يا سليم مش بمزاجك بنتي هتنور بيتها بس البعيد يحس بس 
انهي كلامه وهو ينظر بسخرية لكريم 
ثم نظر لسليم وقال ببسمة أصلا مريم لكريم وكريم لمريم من صغرهم هو اللي سماها أساسا ولا ناسي يا سليم 
ابتسم سليم وهو يتذكر عندما بكي كريم ليسميها مريم لأنها تشبه كريم مع ابدال حرف الكاف بحرف الميم رغم محاولة الجميع اقناعه ان نطق الاسمين يختلف ولكنه تجاهلهم بعناد طفولي وهو يقول مش مشكلة هناديها مريم بكسر الراء لتشبه نطق كريم 
ابتسم كريم بتعجب وهو يتذكر ذلك الوقت حقا كان متعلق بها پجنون ولكن كان يراها اخته الصغيره فقط وحتي البارحة 
ثم نظر تجاه المطبخ وقال ببسمه هي كبرت بسرعه كده 
وابتسم وهو يقول ولا انا اللي طول عمري شايفها مريم الصغننة 
صړخت شاديه بفرحة وهي لا تعي لما حولها يابن الهبلة 
نظر لها ادهم وهو يكتم ضحكتها بينما نظر لها شادي بقلق مين اللي ابن هبلة ده يا شاديه 
شاديه وهي تعي ان صوتها كان عالي ده ده...... 
شادي وهو ينهض ويتجه لها ده ايه وريني بتشوفي ايه 
نهضت شاديه وتحركت بعيدا ولد عيب دي خصوصيات 
ابتسم شادي بشده كده هتخليني اشوفها بالعافية هاتي بقي 
ثم اخذ يركض خلفها بينما هي تحاول إغلاق هاتفها ولكن من التوتر لم تستطع فالقت بالهاتف جهة ادهم القف 
امسكه ادهم فنظر له شادي انت عارف هي بتعمل ايه 
ثم اتجه له فضحك ادهم بشده وهو يركض من
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 85 صفحات