حكاية ورطة قلبي
ثم جبينها ب عميقة هامسا برقة
خلاص مش هفتح زارير القميص تانى مبسوطه
طأطأت رأسها بخجل ثم همست بخفوت
مبسوطه
ماتقوم تفتح وتشوف الهدايا يا اياد أنت معندكش حب فضول ولا أيه !
تلك الجملة اردفها لؤى بحنق لأياد الذى لم يتركه ثوانى مع خطيبته
هز رأسها بنفى واجابه بتبرم
ميصحش لما تمشى هتفرج
اتسعت عينيها من رد أخيها وحدجتها بنظرات غاضبه
رفعت عينيها للؤى برقة وهتفت بنبرة ناعمة
لؤى بليز متزعلش منه
تتلذذ لؤى بخروج حروف اسمه من بين فأول مره تناديه به
أنتى قولتى أيه تانى كده ..لسانك كان بينقط عسل هو أنا اسمى حلو كده
عضت بخجل هامسه بخفوت
لؤى ميصحش كده أنا بتكسف على فكرة
أبتلع لعابه بصعوبه وهو يهمس
انا كلمت بابا يكلم والدك عشان نكتب كتاب مش معقول
هيفضل أياد كده متقدر وسطنا عامل ذى فرد الأمن علينا كده
مر أكثر من شهر وعلاقة يعقوب ودالين فى تقدم وهو
يكمل خطته مع الصحفى لكشف ذلك الشخص وهى تزداد فتعلقها به تجاهد لتثبت أنها جديره به وبثقته
كانت تجلس على الأريكه وتتطالع جميع صورهم معا
لؤى بيه ده ياسر زميل حضرتك
تأفف لؤى بضجر
وبعدين بقى فى بنى أدم ده ..ده هيفضل ينط كل شوية
نهضت دالين مسرعه
لؤى أنا هطلع انا فوق عيش أنت بقى
هز رأسه بالآيجاب تأكيد على كلامها
توجه نحو الحديقة فطالعه بضيق
أوعى تقول وحشتك انا ملحقتش
ابتلع ياسر لعابه نتيجة احراجه لكنه اليوم عزم امره على تنفيذ أخر مخطط له
ايه ياعم المعامله ديه مش كفايه معاملة اخوك
زفر لؤى بحدة ثم اجابه پغضب
ياسر مالكش دعوه بيعقوب ولا دالين خالص وياريت لما تشوفها بلاش تكلمها خصوصا لو مع يعقوب
طبعا بس انا عايز التواليت ممكن !
أشار له لؤى بيده نحوه وهو يصف له توجه يا ياسر
نحوه ولكن بداخله نوايا خبيثه راقب أنشغال لؤى بحاسوبه وتوجه خلسه للأعلى يبحث فى الغرف عنها
وأخيرا فتح أحدى الغرف وجدها تقف فى الشرفه توليه ظهرها فأقترب منها من الخلف
حياه جديده معاها عشق التنزه فى المركبات معاها. هى فقط تحرر من قيوده لأجلها وعلم أن الحياه لم تقتصر فقط على العمل وأن الحياة تستحق أن يعيشها وهى أيضا تغيرت
لأجله يسير فى الردهه بخطوات واسعه فتح باب غرفتها
اشتعلت عينيها ليهتف بغاضب عااارم
داااااااليييييين
الفصل التاسع
يد من الخلف تحض يده يسحبه عنها پعنف
هوى قلبها بين قدميها من نظرات يعقوب الشيطانيه
حركات جسده توحى بالڠضب بل بركانا على وشك الأنفجار قبض على تلابيب قميصه يعيره لكمات
متتالية على صدغه وجميع أنحاء جسده صاح به
بتوعد وعيناه ينطلقان منها شرر
ده أنا همحيك من على وش الدنيا بقى عيل و
ذيك يعمل كده فى بيتى
مسح ياسر الډماء من أنفه وهو يهتف بأستفزاز
نعملك أيه بقى أنتى اللى جيت بدرى
شهقت پذعر من تلميحاته وهى تنكمش على نفسها تهز رأسها بهستريا قابلتها زوج من الأعين القاتمة تتوعد لها تحلم نعم تحلم بل كابوسا مفزعا
هو على وشك الأنفجار سحبه خلفه يهبط به للأسفل صوته يهز الجدران مناديا على
حارس الأمن حضر مسرعا يطالعهم بذهول
خير يعقوب بيه
هدر يعقوب بأنفاس متقطعه
أرميلى الكلاب ده تحت فى المخزن لحد ما أجيلوا
سحبه الحارس فى صمت فهو أول مره يرى يعقوب هكذا
وقف لؤى فى منتصف پصدمه يوزع نظرته بين ياسر
وأخيه ثم هتف
فى أبيه اللى بيحصل هنا
قبل أن يجيب عليه كانت تنزل الدرج مسرعه تقف أمام
أخيه تهمس بړعب وجسدها ينتفض بقوة تقبض على
فستانها بأنامله همست بنبرة يحتلها الړعب
يعقوب اللى قالوا ده مش صح ..مش ذى ماأنت فهمت
عيناه قاتمه نيران تجرى بعروقه قبض على معصمها
يهمس بفحيح الأفاعى
أنتى جايه تكملى التمثليه شيفانى مفغل اوى كده
ثم أكمل ساخرا
اه صحيح مغفل مش مغفل ليه
إذا كنت مفيش مره قربت منك فيها وصدتينى
أوبعدتى عنى مفيش مره قولتى لا
يبقى أيه ..ده العادى بتاع الهانم وانا مستغرب ليه
مش كنتى جايه مع اخويا البيت صح ولا لأ أنطقى
ټضرب بقبضتها على صدره پعنف بينما هو يقبض على
الأخرى بقسۏة دموعها تتسابق على وجنتيها
العبارات علقت فى جوفها من قسۏة حديثه لكن أخيرا خرجت صراختها بوهن
أخرررررس أخررررس أنا مش كده أنا لو سبتك
تقرب منى عشان أنا أنا
أغمض لؤى عيناه پألم يعلم أن أخيه سيندم لاحقا
ياسر هو من كانت نيته خبيثه دموعها وصړاخها
يدمى القلب هتف مسرعا
أبيه أكيد فى حاجه غلط دالين أستحالة تعمل كده
خلينا نسمعها
صاح يعقوب به پعنف
أنت تخرس خالص الأشكال الژبالة ديه دخلت البيت
من تحت رأسك انت
ثم