حكاية حمزة بقلم ميمي عوالي
سيد مراد اود ان اقص عليك شيئا هاما
وبعد أن قصت عليه جميع ماتعرفه
مراد وماذا تريدى ان تفعلى الان
جوليا انا لا يهمنى سوى مصلحة الصغيرة. فان ظلت مع امها لتنشأتها ستصبح نسخة مكررة من امها وانا أفضل المۏت على ذلك
مراد اذا.
جوليا اذا.. ساساعد والدها فى استردادها ولكن على شرط واحد
مراد وما هو
جوليا ان يسمح لى السيد حمزة بأن ازورها فى القاهرة كلما سمحت لى الظروف ولا يحرمنى من رؤيتها فهى اعز ما لى فى هذه الحياة
باك
حمزة طب وهتساعدنا ازاى بقى
مراد وهو يعطى حمزة بعض من تقارير المراقبة الرسمية تفيد القبض على كيت اكثر من مرة بسبب الشغب والسكر التقارير دى كفيلة انها تخلى المحكمة تحكملنا بالبنت من اول جلسة
صمت حمزة برهة من الوقت ثم نظر لمراد قائلا انا عاوزك تعين حد يراقبلى كيت 24ساعة فى ال 24ساعة وتتصلى بيها وتعرفها انى هنا وانى عاوز اقابلها ضرورى لمصلحتها
نظر مراد باستغراب شديد لحمزة قائلا انا مش فاهمك الصراحة القضية فى ايدينا وهنكسبها من اول جولة عاوز تعطلنا ليه يا بنى
حمزة وهو يطرد زفيرا عميقا انت مش فاهم يا استاذ مراد لو جوليا عاوزة تفضل على علاقة ببنتى فأنا عاوز ده اكتر منها بس عاوز العلاقة دى تبقى بامها كمان ثم انا مش عاوز فى اى وقت حد يضحك على دماغ البنت ويفهمها انى حرمتها من امها او حرمت امها منها
لتبتسم له حياة بحب وهى
مراد بحيرة طب فهمنى بس هتقوللها ايه
.
فى اليوم التالى بالقاهرة
تستدعى رقية الاستاذ سعد بمكتبها وعند حضوره وإغلاق الباب تنهض مرحبة به قائلة اهلا ياعمو سعد ازى حضرتك اتفضل استريح
سعد الله يكرم اصلك يابنتى
رقية عملت ايه امبارح
سعد قلتلهم زى ما اتفقت معاكى امبارح ولما عرفوا ان ورق الطلبية خليته معايا وماسيبتوش فى السكرتارية كانوا هيشيلونى من على الارض شيل
سعد ايوة يابنتى بس هم ممكن يسألوا ويعرفوا انى كذبت عليهم
رقية ماتقلقش من الناحية دى و عشان تتطمن.
قالت ذلك وهى تستدعى أميرة وامرتها بعد ان وقعت على الأوراق بأن ترسلها إلى المشتريات
وبعد أن خرجت أميرة سالها سعد فى ذهول طب احنا كده عملنا ايه
سعد بانتشاء لثقتها به حاضر حاضر يابنتى انا رقبتى ليكى وللدكتور
ليضع الورقة فى جيب بنطاله وهو يغمز لها بعينيه بطريقة كوميدية جعلت رقية
تضحك بملئ فاها وهى تقول طب ياللا ياعمو على شغلك لايفهمونا غلط
وبعد انصرافه تذهب لمكتب خالد لتقص عليه كل ماحدث وما ان فتحت الباب حتى وجدت نورا تجلس بجواره على المكتب
لتشهق رقية وتتصنع نورا الانزعاج لدلوفها المفاجئ ليتنحنح خالد بتصنع قائلا خلاص يامدام نورا ماتضايقيش نفسك انتم مش لوحدكم واعتبرينى مكان حمزة بالظبط لحد مايرجع بالسلامة
رقية وقد تجمعت بعض الدموع بعينيها وهى تحاول ضبط نفسها من ڠضبها وغيرتها مما رأت انا اسفة لو كنت قطعت كلام مهم. ازيك يانورا وازى عمتو
خالد تعالى يارقية.. مافيش حاجة دى بس نورا صعبان عليها انهم لوحدهم من غير راجل وكان فى حرامى امبارح بيحاول يسرقهم وهم نايمين
لتنسى رقية ما رأته للتو وتهرع إلى نورا وهى تطمئن عليها وعلى عمتها حد فيكم حصل له حاجة انتو كويسين
ليبتسم مراد لرقة قلب معشوقته فى حين تحاول نورا بخبث ادعاء البكاء قائلة انا زهقت من وحدتى.. انا ماليش حد غيركم انا كنت طلبت من حمزة