حكاية حمزة بقلم ميمي عوالي
لطريقة حياتها وانفصلت عنى من عمر الثالثة عشر
حمزة ببعض الفضول ألم تعلمى بزواجنا من قبل
جوليا عندما ذهبت إلى القاهرة اخبرتنى بأنها ستعيش بقية حياتها ثرية بفضل طموحها الذى كنت دائما اهاجمها بشأنه ولم اعلم عنها مرة أخرى الا حين عودتها هاربة
فعندما عادت الى أمريكا قالت لى انها هربت منك لأنك كنت تعذبها بدنيا
ليجذبه مراد وهو يهدئ من روعه قائلا وهو ينظر إلى جوليا تملك أعصابك حمزة فجميعنا هنا بلا استثناء نعلم ذلك
ليجلس حمزة مرة اخرى وهو يحاول ان يتمالك نفسه من الڠضب
جوليا سامحنى سيد حمزة. لم يكن امامى وقتها الا ان اصدقها واعاونها على الاختفاء
ولكن بعد فترة قصيرة بدأت تتعرض لنوبات من الإرهاق والمړض حتى علمنا بحملها وفوجئت بها تصمم على إجهاض ماتحمله ببطنها الا ان الأطباء حذروها من ذلك لأنها لم تكن المرة الاولى
لتنظر له جوليا وهى تحرك رأسها ذات اليمين وذات اليسار ثم قالت كانت تعلم أن الشرقيين لهم مفهوم خاص بهذه المسألة ولذلك عندما قررت الذهاب إلى القاهرة كانت قد اتخذت تدابيرها الخاصة
ليتذكر حمزة انها قد افهمته انها تعرضت للاختطاف ليقول هل تعرضت قبل سفرها للقاهرة للاختطاف حقا
لينكس حمزة
رأسه خجلا من خداعها اياه بهذا الشكل ليقطع مراد صمتهم قائلا سيدة جوليا. لقد وعدتينا برؤية ابنتنا
جوليا اجل اعذرونى لقد أخذنا الحديث لتنادى على فتاة ما وتطلب منها إحضار الطفلة لتذهب وتعود إليهم وهى تحمل طفلة رائعة الجمال شقراء.. شديدة البياض بعيون بنية واسعة كعيون حمزة ورموش كثيفة وشفاه كحبة توت مشقوقة نصفين لتقع حياة فى حبها على الفور نظرت لحمزة بابتسامة واسعة لتجده يتأمل الطفلة كأنه يسجل كل انش من ملامحها بذاكرته وكأنه لم يصدق بعد بأن له ابنه رائعة كحلوى المارشميلو
ان اعرفك اميرتى الجميلة على فارسك الشجاع.. انه السيد حمزة هل تسمحين له هو الاخر بحملك وتقبيلك مثلما سمحتى لى لترفع الطفلة عينيها لحمزة ضاحكة ثم ترفع كلتا يديها إشارة على موافقتها ليمد حمزة يديه ليلتقطها من حياة وهو يتأملها لبرهة من الزمن
ليضحك
حمزة قائلا انكى شهية كالمارشميلو صغيرتى
الصغيرة وهى تنظر بابتسامة لحياة احب اميرتى اكثر
حمزة ضاحكا ببعض الشجن اذا كما تأمر اميرتى
وكانت الصغيرة كتلة من المشاغبة والذكاء فظلت تلعب وتلهو معهم وكانها ترعرعت بأحضانهم حتى مر اكثر من ثلاث ساعات حين قالت جوليا اعتقد ان هذا يكفى
ليرفع حمزة رأسه مستفهما اقترب موعد عودة كيت وانا لا أريدها ان تعلم بوجودكم الان
جوليا لقد شرحت للسيد مراد كل شئ دعه يشرح لك ولكن بعد ان تغادرا
مراد وهو يومئ لحمزة بالموافقة دعنا نذهب الان وساشرح لك كل شئ
ليودعوا جوليا والصغيرة التى حزنت لفراقهم ولكن حمزة وعدها بزيارة اخرى قريبة
وبعد مغادرتهم اتجه ثلاثتهم لاحد المطاعم الراقية للحديث أثناء تناولهم للعشاء
حمزة انا محتاج افهم يا استاذ مراد
مراد الحكاية ان جوليا كانت مصدقة كل اللى كيت حكيتهولها عنك من انك كنت بتعذبها وبتحبسها وبتعرف عليها ستات لحد شهرين فاتوا لما سمعت كيت وهى بتتكلم مع صديق ليها عن انك ماتعرفش ببنتها وانها عاوزة تعرفك من غير ماتبان فى الصورة عشان ماتأذيهاش بسبب اللى عملته فيك وفى نفس الوقت تقايضك على بنتك عشان تاخد منك فى المقابل قرشين حلوين وطلبت من امها انها تكلمك تقولك اللى قالته لك وهى بتحاول تفهمها انك هتخلص فلوسك على الستات اللى بتعرفهم وان الفلوس دى من حق بنتك وانها لازم تساعدها من غير ماهى تظهر فى الصورة. وقتها جوليا مثلت انها اقتنعت واتصلت بيك قدامهم وقالتلك اللى قالتهولك ساعتها لكن بعد اتصالات معها لقيتها جاتلى المكتب من أربع أيام وقالتلى
فلاش باك
جوليا يجب أن تعود الصغيرة إلى ابيها
مراد وهذا بالفعل ماسيحدث ولكن هل يمكنني معرفة سبب تغيير رأيك
جوليا