حكاية حمزة بقلم ميمي عوالي
يتقد الشرار من ملامحه وما ان رأته حياة حتى فزعت من مظهره فهى لم تراه منذ مايقرب من اربعة اشهر اى من قبل الطلاق بفترة فعادت بظهرها الى الخلف وهى تهمس عادل
ثم مالبثت ان تذكرت حديث حمزة لها فنظرت له بقوة قائلة خير يا استاذ
ليتقدم منها عادل بقوةوهو يهم بضربها ااه يافاجرة من امتى وانتى على بية عشان تتجوزية اول ماعدتك تخلص .. ها
عادل طب خلينى عاقل واقنعينى ده انا يا اللى بحضر للجواز من ست شهور ولسه مااتجوزتش تقومى انتى تتجوزى تانى يوم ماتخلص عدتك كنتى مقضياها معاه من امتى ياخاينة ي
حياة بصړاخ اخرس قطع لسانك انت عارف انى واطهر من كل اللى بتتهمنى بيه ده ومش عشانك ولا عشان حد لا عشان ربنا العمار اللى بينى وبين ربنا يمنعنى انى اعمل اى حاجة غلط انت جاى
حياة وهى تفتح عينيها على اخرهم من الصدمة وتقول بالم يعنى بترمونى فى الشارع عشان ارجع ابوس رجلكم وارضى بالامر الواقع لتسقط جالسة على المقعد خلفها وهى تكمل بعدم تصديق هو انتو جنسكم ايه انتم ازاى كده لاخر لحظة كنت بحاول الاقيلكم مبرر ورغم كل اللى مامتك عملته فيا فى العشر سنين جواز الا انى كنت دايما بغفرلها لما بفتكر معاملتها ليا بعد ۏفاة بابا رغم انى عارفة ان كل ده كان تمثيل بس برضة ماقدرتش انسى واعتبرته جميل فى رقبتى استوليتوا على كل ميراثى وفلوسى اللى فى البنك استوليتم على فلوس شغلى سرقتوا منى سعادتى وامانى حرمتونى من انى ابقى ام ويعدين اعتبرتونى السبب وشيلتونى العاړ ثم تقول بنبرة حزم ابعدوا عنى بقى عاوز منى ايه تانى ااه اتجوزت واتجوزت راجل فى نظرى بكل رجالة الدنيا كلها حمانى واوانى وسلمنى اسمه واعلن جوازنا للدنيا كلها عشان يحمينى انت بقى ايه وصفك لتنهض وتلتف حول المكتب فى مواجهته وهى تقول بنبرة بها الكثير من الحزم والقوة انت دلوقتى مش اكتر من طليقى مالكش تصنيف فى حياتى غير كده وحتى ده مابقتش عاوزة افتكره اطلع برة حياتى ياعادل لان مابقالكش وجود فيها انا دلوقتى على ذمة راجل يشرفنى انى انتمى له
تجرى سلسة فى شرايينه حتى تصل لقلبه فتعطيه حياة على اوردته حتى افاق على حركة عادل المچنونة وهو يخرج من طيات ملابسه خنجرا صغيرا ويوجهه الى قلب حياة قائلا لو مش ليا مش هتبقى لغيرى
لتستفيق من رعبها لتنفيذ ما طلبه وعندما جاء افراد الامن امرهم حمزة بتقييده وعندما انتهوا امرهم بان يجلسوه على