الأحد 01 ديسمبر 2024

حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 59 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه 
رد فكرى قائلا وهتعمل أيه دلوقتي 
رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها 
رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى 

رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل 
يوم عرس أيبو 
عصرا 
بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضا جلال 
وقف يكمل أرتداء ملابسه 
ليرن هاتف ركن 
ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل 
رن هاتف أيبو ليرى من المتصل 
ليرد سريعا ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح 
أبتسمت كشماء قائله معلش
والله ڠصب عنى 
أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى 
رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها 
ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط 
رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى 
بس برضوا كنت تقدرى تجى 
ردت كشماء مكنتش
هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس 
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك 
ليغلق الهاتف 
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء 
رد أيبو بإجاب أيوا 
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح 
رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش 
ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه 
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش 
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا 
ليشعر پألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه
مساء 
بقاعه مغلقه كان الزفاف 
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح
وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها 
أدارت نظرها بالحفل 
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه 
حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو
الأخر يعرفها 
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها 
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق 
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته 
كريمه جلست هى وكامليا ومعهن رقيه الوحيده التى حضرت من عائلة النمراوى 
وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه 
لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك 
ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى 
ردت كامليا أه شيفاها مالها 
ليقول خالد تعرفيها 
ردت كامليا أيوا دى دكتوره نسا هنا وأنا بتواصل معاها لأمر مهم 
ليقول خالد هى متجوزه 
ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه 
رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى 
لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك 
طار من عقلك النص التانى
تسلل ركن من القاعه ليخرج منها 
ليسير بتلك الحديقه الموجوده بجوار القاعه هى نفسها تلك الحديقه التى
ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء 
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرة
ليجد يد تربت على كتفه 
ليرفع نظره 
ليرى جده 
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد 
رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه 
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح 
صمت ركن 
ليقول الجد يمكن ڠصب عنها 
رد ركن لا مش ڠصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى
فلاش باك
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى 
دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه 
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك 
ليرد ركن قائلا متشكر 
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها 
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده 
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه 
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده 
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه 
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى 
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه 
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها 
فى اليوم التالى 
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا 
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين 
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها 
لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس 
ليجلس على أحد المقاعد 
قائلا فين كشماء 
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها 
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج 
ى
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما 
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته 
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا 
ردت
كشماء ومين الى قالك أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص
قطعتها ونسيت كل الى كان فيها 
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا 
تلبكت كشماء قائله أبننا 
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل 
قالت كشماء مين الى قالك كده 
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل 
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل 
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى 
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا 
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلا كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله 
وأنا مش حامل 
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك 
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه 
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الچرح الذى بصدره 
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده 
ليرفع يده عن صدره ليجد بعض الډماء بدأت تسيل منه 
رأت كشماء الډماء كادت أن ټنهار أمامه ولكن تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه 
أتت كامليا وخلفها كريمه فورا 
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره به الكثير من الډماء 
أنخضت كريمه عليه أيضا 
بينما كشماء لم تستطع الوقوف ورؤية الډماء تسيل منه لتدخل سريعا وتتركه 
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها 
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر 
ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ېنزف ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان 
رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس 
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين 
رد ركن مټخافيش أنا معايا سواق 
متشكر على أستقبالك ليا 
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه 
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها 
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها الأن أكثر من أى وقت سابق
عوده 
عاد ركن ينظر الى جده 
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك 
أبتسم ركن ساخرا فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها 
الغرور و الغطرسه
لم يعد غير حزن وۏجع بالقلب
أنتهى الزفاف 
بغرفة أيبو 
وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى ليقبل رأسها ويقوم بدعاء الزواج 
لتقترب جميله منه باسمه 
ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك 
ضحك أيبو يقول جنانى 
ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان 
خلينا نكمل جوازنا ونكمل جناننا يمكن الجنان يكون هو سبب أنى أعيش وأتحمل الى هيحصل قدام 
نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء 
ليبتسم ويتقدم منها 
بعد مده ليست بقصيره 
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين 
ليدخل عليه ذالك الضابط 
ليقف ركن متنهدا يقول 
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها 
ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى 
أنا معايا أمر بالقبض عليك 
پتهمة تجارة السلاح أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا 
والعربيتن كانوا محملين بالسلاح 
ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى
البارت أهو أكتر
من 5500كلمه أنا صواميل أيدى فكت 
طبعا عرفتم أن 
حاقد هو خالد القاضى أبن رفقى 
منصور هو الغايب الحاضر بالروايه 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه 
الثلاثون الاخيره الجزء الأول 30
بعد مرور يومان 
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل 
صفعه قويه وبعدها 
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه 
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور 
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه 
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره 
أنت الوغد الذى حاول قټله سابقا وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من المۏت نسيت الأمر 
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك 
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضا الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه
وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون 
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك 
لترد أليكسيا
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 68 صفحات