الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية رعد وتقي لكاتبتها هاله

انت في الصفحة 31 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


كان في اوضتي علي الشاحن وكنت قاعده مع بابا وماما واخويا
رعد متسبيش فونك تاني يا تقي 
تقي بطاعه حاضر
رعد حبيبي الموطيع
تقي ابتسمت بخجل ومردتشي
رعد ابتسم وحس بخجلها فحاول يخليها تتكلم هبعتلك السواق بكره 
تقي بتردد واسف لا بكره لا مش هقدر اجي واسيب ماما خليها بعد بكره
رعد بتفهم مع اني ھموت واشوفك بس هصبر عشان خاطرك

تقي بزعل بعد الشړ عليك
رعد ابتسم بحب خاېفه عليه...
تقي بصدق اكيد طبعا خاېفه عليك لو مش هخاف عليك هخاف علي مين
رعد بحب تقي انا بحبك
تقي بهدوء وانا كمان
رعد برخامه وانتي كمان ايه..
تقي بخجل وبتغير الموضوع ههي هنا عامله ايه يعني بقت كويسه اصلها وحشتني اوي
رعد ضحك بكل قوته هههههههه بتغيري الموضوع ماشي عمتا هنا كويسه الحمد لله 
تقي بكسوف من ضحكته وكلامه طب انا هقفل دلوقتي..وقفلت الفون من غير ما تسمع رد
رعد بص علي فونه وضحك جدا هههههههه مجنونه 
تقي قفلت الفون و كانت حسه كأنها في حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه 
خبط باب تقي 
تقي ادخل 
دخلت زينب بابتسامه انتي لسه صاحيه يا تقي
تقي قعدت علي السرير اه يا حببتي كنت هنام اهو
زينب دخلت وقعدت جنب تقي انا جايه انام معاكي النهارده 
تقي بفرحه بجد يا ماما هتنامي جنبي...!!
زينب ت بنتها وناموا جنب بعض وتقي حطه راسها علي امها وامها بتمسح علي شعرها بحنيه 
زينب بحب وهدوء بجد يا قلب امك انا عايزه انام في ك 
تقي ت امها اوي ربنا يخليكي ليه يا احلي زوزو في الدنيا 
زينب طبطبت علي رأس بنتها بحنيه 
تقي بهمس ماما 
زينب اممم
تقي هو انتي وبابا اتجوزتوا ازاي يعني عرفتوا بعض ازاي
زينب بصت للسقف وقالت بابتسامه يااااه كانت اجمل ايام حياتي كان عندي 17 سنه كانت امي الله يرحمها بعتتني اجبلها طلبات من السوق ودي

كانت اول مره تخرجني كانت پتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه 
تقي طب بعتتك ليه...
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب يا زينب 
زينب نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا 
فاطمه بتكح بتعب لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم
زينب خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه 
فاطمه هتعرفي المكان يا زينب.....
زينب هعرفه واللي يسأل ميتهش
هاله_محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين 
وقفها اتنين شباب حسوا أنها تيها
ايه يا صغنن رايحه فين لوحدك كده
طب متيجي معانا واحنا نوصلك 
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها 
وبقي في وشها وقف ورا ضهرها 
طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت ټعيط وتترعش من الخۏف 
بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
 دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
طلع مطوع من جيبه امشي من هنا احسنلك 
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض 
طلع
________________________________________
هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بټعيط بهستريه 
مصطفي سبها تمشي 
پخوف ولا انت ولا هي هتمشوا 
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و 
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد ما بعدوا عن المنطقه خالص
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب 
مصطفي بعصبية انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع اصل اصل 
مصطفي بزعيق اصل ايه....
زينب بدموع اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خاېف عليها اوي طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
زينب بهدوء ........ انا كنت هجيب لماما حاجات ومش عارفه لا اروح اجيب ولا عارفه ارجع البيت
مصطفي بتفهم يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك 
زينب بابتسامه شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي 
........................
زينب ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 96 صفحات