حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
رد بمجامله
بسرعه كده الخبر إنتشر فى المستشفى عالعموم إنت مش محتاج لدعوه
إبتسم ناصف قائلا
فعلاوفضيت نفسي المسا عشان حضور فرح
جاويد الأشرف اللى هتحكي عنه الاقصر كلها
رد جواد
بلاش مبالغه الفرح هيبقى عادي وبسيط
رد ناصف
وماله بس برضوا فرح أخوك يبقى فرح اخونا كلنا ولازم نكون
أول الخاضرينهستأذن أنا منكم عندي مرور
ناصف هذا وخص إيلاف بالنظر قائلا
هستني منك التقرير يا دكتوره وياريت ميتأخرشعشان أنا كمان أكتب تقريري ويترفع التقريرين لادارة المستشفى
أومات إيلاف رأسها لهبينما تستغرب تلك المشاعر التى تشعر بها لأول مره
غادر ناصف وترك إيلاف مع جواد الذى إبتسم لها قائلا
بصراحه كنت بدور عليك فى المستشفى عشان أدعيكي الليله فرح أخويا التاني ويشرفني حضورك للفرح وبالمناسبه كمان عم بليغ أكد عليا وأنا جاي لهنا أنى أأكد عليك إنك تحضري الفرح بالنيابه عنه لأنه مشغول مع العمال بسبب فرح جاويداللى حصل بسرعه دربكه
إبتسمت إيلاف قائله
تعرف إني كان نفسي أحضر فرح صعيدي وأشوف طقوسهم اللى بنشوفها فى الافلام والمسلسلات الصعيديه
system codeadautoadsضحك جواد قائلا
المسلسلات والافلام بتجيب صوره مش مظبوطه عن الصعايدهحتى فى مبالغات فى الأفراحالأفراح هنا بسيطه جداوعالعموم قدامك فرصه دعوه تحضري فرح صعيدي
إبتسمت إيلاف قائله
شعر جواد بالغيره من بليغ لكن أخفى ذالك قائلا
تمام الساعه سبعه ونص هتكون ورديتك خلصت فى المستشفىهستناك فى مكتبي عشان نروح للفرح
إبتسمت إيلاف قائله
تمامعن إذنك هروح أشوف بعض حالات المرضى
system codeadautoadsمش عارف أيه سر عم بليغ معاك
بينما إيلاف لم تذهب الى المرضى بل ذهبت الى حمام
المشفى ووقفت خلف الباب تضع يدها فوق قلبها بإستغراب قائله
أنا ليه إتوترت لما ناصف بارك ل جوادليه حسيت بنغزه فى قلبي
ردت إيلاف على سؤالها
سؤال جوابه لدى ناصف هكذا وافق عقلها على الجواب
بالظهيره
بالمقاپر
رفع هاشم يديه وقرأ الفاتحه ثم تنهد بشعر بإنخلاع فى قلبه ثم تحدث بمأساه
بنتنا سلوان النهارده فرحها يا مسك كبرت سلوان اللى كانت دايما مترضاش تحتفل بعيد ميلادها عشان منقولش لها إنها كبرت سنه والمفروض تبطل تسرعكبرت وبقت عروسه مش هقول كبرت بسرعه لان محستش بالوقت بعد منك إن كان سريع او بطيئ أمنيك ربنا هيحققها فاكر لما قولتلي أنا مطلعتش من دار أبويا عروسه بس نفسي بنت هى اللى تطلع من دار أبويا عروسهكان سبب رئيسي إني أوافق على جواز جاويد من سلوان هو أمنيتك دى يا مسكرغم إنى جوايا خاېف من كلام العرافهبس مؤمن بالله إن هو اللى رسم طريق سلوان وخلاها تجي لهنا من ورايارغم تحذيري ليهاآمنت إن الحذر لا يمنع القدر والقدر هو اللى بيرسم لينا طريقينا ڠصب عنناصحيح جوايا مازال هاجسبس أنا حاسس إن وجود روحك هنا هى اللى هتحمي سلوان
مساء
منزل القدوسى
دخلت يسريه الى غرفة سلوان لكن بنفس اللحظه إرتجفت من الخضه حين سمعت خلفها مباشرة صوت زغروطه عاليهثم شعرت بيد تبعدها قائله
بعدي إكده يا يسريه خليني أشوف عروسة جاويد الأمورهأنا من أول ما شوفتها ودعيت ربنا تكون من نصيبه حتى إسأليها
قالت هذا وإقتربت من سلوان وتمعنت منها النظر قائله
بمين بالله إن البنات اللى كانوا بيزينوك ما ضافوا على جمالك شئإنت جميله من غير أحمر وأخضرأوعي تكوني نسيتني بسرعه إكدهأزعل منيكأنا محاسنأو خالتك محاسنأنا أبجي خالة جاويد أخت أمهدييسريه أختي الكبيره والعاقله
للحظه رغم شعور سلوان بالڠضب لكن تبسمت ل محاسنالتى إنحنت تقبل وجنة سلوان وهمست لها بمزح قائله
يسريه أختي تبان قويه إكدهبس هى قلبها أبيض تكسبيها بكلمة حاضروأنا أها موجوده إن زعلتك بس جوليلي وانا اللى هتوجف ليها
تبسمت سلوان ل محاسن بينما إقتربت يسريه وتمعنت ب سلوان وتذكرت صورة الماضى بل هذه أبهي من الأخري لديها وهج خاص بهاتنهدت قائله
ألف مبروك يا
بنت
قالت هذا وأخرجت مصحف صغير بحجم يقترب من كف
يد طفل صغير وإنحنت على سلوان وقامت بوضعه بصدرها أسفل فستان العرس قائله
ربنا يحفظك
إستغربت سلوان فعلة يسريه لكن شعرت براحه قليلا حين لامس المصحف جسدها
بعد قليل
دخلت إحدي الخادمات الى الغرفه قائله
الموكب اللى هياخد العروسه وصل جدام الدار
إبتسمت يسريه ومحاسن ونهضن بينما محاسن ساعدت سلوان بالنهوض وهي تغني بعض الاغانى الفلكلوريه القديمه
حين خرجت سلوان من الغرفه وجدت بإنتظارها أمام الغرفه
مؤنس وهاشم الذى نظر ل سلوان بحنان بينما تجاهلت سلوان النظر إليه حتى لا يزداد شعور الخذلان لديها وإقتربت من مكان وقوف مؤنس
الذى مد كف يده لهاإقتربت محاسن من سلوان وأنزلت الوشاح الأبيض على وجه سلوان تخفيه
system codeadautoadsبينما سلوان نظرت ليد مؤنس للحظات بتفكير قبل أن تضع يدها بيده ليصطحبها الى خارج الدار
رأت زفه كبيره لكن إستغربت من ذالك الكهل الذى إقترب منها وأخذها من يد مؤنس وقبل جبينها بمودن قائلا
ألف مبروك يا بنت أنا عمك صلاح والد جاويد
إستغربت سلوان التى للحظة ظنته هو العريسوكادت تصطدم قبل أن تعرف هويتهلكن تهكمت بداخل نفسها قائله
جاويد الأشرف الشخص الغامض بالنسبه ليالاء وباعت أبوه مكانهوماله خليني أكمل للنهايه عشان أكتشف الشخص الغامض وأسأله هو شافني فين قبل كده عشان يفكر يتجوزني
لكن إستغربت سلوان
تلك العربيه الصغيره التي يجرها إثنين من الخيول
العربيهالكارتهويد صلاح الذى مدها لها قائلا خليني أساعدك تركبي الكارته
system codeadautoadsمدت سلوان يدها له حتى صعدت الى العربه وتفاچئت بجلوس مؤنس جوارها الى أن وصلت الى دار الأشرفالآن تسخر من تلك المظاهر التى رأتها سابقا قبل أيام وتمنت عرس مثل هذالكن الآن تود الفرار من هذا العرس أو ينتهي وتري صاحب الفرح الغامض بالنسبه لها وتسأله أين رأها ليريد الزواج بها
إستقبلت يسريه دخول سلوان الى دار الأشرف ودخلت بها الى خيمه بها بعض النساءجلست لبعض الوقت بينهن تشعر بترقب وإنتظار أن تنتهي هذه المظاهر الفارغه بالنسبه لها وترتاح من تلك العيون التى تخترق النظر إليهاويتهامسون بجمالها ويمدحون ذوق وحظ جاويد الأشرفالغامض بالنسبه لها
بعدوقت نهضت كل من يسريه ومعها محاسن التى ساعدت سلوان بالنهوضذهبت معهن بلا إعتراضالى أن صعدن الى إحدي الغرف بالدار أهرجت يسريه مفتاح الغرفه وضعته بمكانه بمقبض الباب وفتحتهدخلت محاسن الى الغرفه اولا تقوم بالتهليل والغناء المرحدخلت خلفها سلوانثم يسريه تبسمت محاسن بغمز قائله
ألف مبروك يا زينة الصبايا لاه خلاص كلها هبابه ويدخل جاويدوبعدها ومتبجيش صبيه هتبجي ست الهوانم
شعرت سلوان بالخجلبينما قالت يسريه
خلينا ننزل للستات يا محاسن
وافقت محاسن يسريه التى إقتربت من سلوان قائله
ألف مبروك ربنا يجمع بينكم بخير
غادرن يسريه ومحاسن وظلت سلوان وحدها بالغرفهجالت عينيها بالغرفه بتمعن رأت بابان آخران بالغرفه غير باب الغرفهحذرت قائله
أكيد واحد من البابين حمامطب والباب التانى ده أيهبفضول منها جمعت ذيل فستانها ونهضت نحو أحد البابان وفتحته ونظرت بداخله تعجبت كثيرا فتبدوا مثل غرفة صالون ولها باب آخر بالتأكيد يفتح على الخارج أغلقت الباب وتوجهت نحو الفراش وجلست عليه تشعر بغصات فى قلبها وخذلان من أقرب الناس لها والدها كذالك تذكرت خذلانها من جلال وتفاجؤها حين إستيقظت صباح ووجدت نفسها بمنزل مؤنس القدوسي وحين سألت من الذى اعادها الى منزله جاوبها أنه شخص قال له إنك متعبه وطلبتي منه إيصالك الى منزله جلال من وثقت به ها هى تجني الخذلان منه هو الآخر قدمها ل جاويد الأشرف الغامض
بعد دقائق شعرت سلوان بملل من الإنتظار والترقب لدخول جاويدنهضت وقامت بخلع وشاح رأسها بضيقوكادت تمد يدها على ظهرها فوق سحاب فستانها لكن بنفس اللحظه إنطفئ ضوء الغرفه وعم الظلاموسمعت صوت فتح مقبض باب الغرفهللحظات شعرت بالتوجسلكن حين سمعت صوت جاويد الرخيم والذى يتحدث بلهجه صعيديه قائلا
الجناح ده إتجهز قبل واحد وتلاتين سنه لإستجبال عروسه فى الليله دى العرس ما تمش بس أنا إتولدت فجر الليله دي
تهكمت سلوان قائله
يعني الليله عيد ميلادك أعتقد بعد السنه دى مش هتفتكر عيد ميلادك لأنه هيبقى أسوء ذكري بعد كده
تغاضى جاويد وضحك قائلا
نورتي مطرحك يا عروسه
تهكمت سلوان قائله بغرور أبله
فعلا نورت حتى نوري غلب عالكهربا عشان كده قطعت أول ما حضرتك دخلت للاوضه
ضحك جاويد قائلا
فى ست تجول لچوزها
حضرتك برضك
تهكمت سلوان قائله
وعاوزني أجول لك أيه
فجأة عاد ضوء الغرفه
بنفس اللحظه قال جاويد
تجوليلى يا جاويد
إنصدمت سلوان وجحظت عينيها بذهول قائله بتقطع
ج ل ا ل مستحيل
ضحك جاويد قائلا
أنا مش جلال أنا جاويد الأشرف
نظرت سلوان له بذهول قائله
إنت جاويد الأشرف إنت عريس الغبره والغفله
ضحك جاويد على قول سلوان لو أخري قالت له هاتان الكلمتان لكان قټلها بدم بارد ولن يدفع ديه لها لكن مع سلوان هنالك رد آخر
مواعيد الروايه الرسميه
الأحد والثلاثاء والجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب
للحكايه بقيه
يتبع
﷽
الثامن والعشرونلم سات ح ميميه
شدعصب
إرتبكت سلوان برجفه قائله
جاويد ده إيهاب يبقى أخو طنط دولت مرات بابا
system codeadautoadsنظر جاويد
له بجمود بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح نظر له بنفور هو خطڤ سلوان منه لكن خاب توقعه به هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية كان يظن أنه عكس ذالك وأن سلوان مع الوقت ستمل منه بسرعه كعادتها لكن يبدوا أن سلوان مغرمه بذالك الصعيدي والدليل واضح جدا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها
بنفس اللحظه آتت دولت ورأت ذالك الموقف ونظرات جاويد الحاده ل سلوان تبسمت برياء مرحبه
أهلا
يا سيدجاويد
ثم
سلوان وهو يرد
حبيت أعملهالك مفاجأه بس أنا اللى إتفاجئت ب سلوان هنا
تعمدت دولت التحدث أمام جاويد
system codeadautoadsأكيد طبعا مفاجأه حلوه وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر
تبسم إيهاب بخباثه قائلا
طبعا فاكر هى الأيام والليالى دي تتنسي بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده
توترت سلوان من نظرات جاويدوشعرت پغضب قائله بتبرير
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي وهى اللى كانت بتسهر معاكم وأنا أساسا مش بحب السهر
إتقدت عين جاويد وكاد يتحدث پغضب لولا أن آتى هاشم مرحبا
واقفين كده ليه