حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
أخد
دش على ماما ما ترجع هى وسلوان
قبل أن يصعد جاويد جذبت حفصه يده بدلال أخوي قائله
دش أيه انا بقيت مش بعرف اقعد معاك بسبب سلوان زى ما تكون بتغير لما تشوفنى قاعده معاك خلينا نقعد ندردش سوا فى المندره
كاد جاويد ان يعترض لكن حفصه ألحت عليه بدلال فوافق على مضض وجلس معهن حفصه ومسك يتجاذبن الحديث معه
بعد وقت قليل
دخلتا سلوان ويسريه الى المنزل سرعان ما سمعن صوت ضحكات آتيه من نحو المندره فسرت سلوان ضحكة جاويد خفق قلبها لكن بنفس اللحظه تسأل عقلها عن سبب تلك الضحكات بفضول ذهبت خلف يسريه الى المندره
تبسم جاويد حين رأي يسريه ونهض واقفا وتوجه إليها وإنحني يقبل يدها تبسمت يسريه وهى تمسد على راسه قائله
رد جاويد
معليشي ملحوقه فى فرحه وجواد قام بالواجب مكاني
تبسمت يسريه قائله
محدش بياخد مكان حد شايفه إنكم
system codeadautoads
جاعدين ممزوجين جوي
نظرت حفصه نحو سلوان بكيد قائله
كانت عين سلوان تنظر ل جاويد الذى حاد بنظره وعنها وإبتسم ل حفصه لكن هى ظنت أنه ينظر ل مسك شعرت بالغيره قائله
تهكمت مسك قائله
وأيه مصلحته من المدرسه عالعموم براحتك
system codeadautoadsعاودت حفصه ومسك المزاح مع جاويد بعد أن تركتهن يسريه وذهبت الى غرفتها تود الراحه شعرت سلوان بالضجر وهى ترى حفصه تتعمد المرح مع جاويد وتزج ب مسك بالمنتصف ومسك مبسوطه من ذالك
ينظر لها لكن رسم البرود تضايقت سلوان من ذالك ونهضت قائله
أنا نسيت أحط للقط أكل فى الجنينه هاخد له أكل
تهكمت حفصه قائله
فين القط ده ماما مانعه اى قطط يدخل البيت عندي حساسيه منهم وبكرههم عشان غدارين وبيخطفوا ويجروا
ردت سلوان ببراءه
غادرت سلوان الغرفه تشعر پغضب من تجاهل جاويد لها ومزاحه مع مسك
بينما نظرن مسك وحفصه لبعضهن بنظره ذو مغزي أن حفصه لديها حق جاويد لا يعطي إهتمام ل سلوان إنشرح قلب مسك وعاود الامل بقلبها
بعد قليل نهض جاويد لم يعد يستطيع التحكم بمشاعره ل سلوان تحجج بالإرهاق بسبب قيادته للسياره من الأقصر ل اسوان وغادر صاعدا الى غرفته هو وسلوان
أخذت سلوان الطعام وذهبت الى الحديقه تنتظر ذالك القط لكن لم يإتى الليله عكس الليالى الماضيه شعرت بالڠضب وتوجهت الى غرفتها بدلت ثيابها بأخري قطيفه باللون النبيذى الداكن لكن بنفس الوقت سمعت صوت فتح باب الغرفه لم تنظر نحوه وإدعت عدم الاهتمام وبدأت بتصفيف خصلات شعرها
كذالك جاويد مازال يتعمد تجاهل سلوان دخل دون حديث وضع هاتفه وسلسلة المفاتيح وبعض أغراضه الخاصه على طاوله جوار الفراش وتوجه ناحية الحمام خرج بعد قليل تبسم حين رأى سلوان تتسطح فوق الفراش ولم تبالى به أغمضت عينيها توجه جاويد الى الفراش وتمدد عليه إستغربت سلوان عدم مشاغبته لها كالعاده لكن فعلت مثله وتجاهلته حتى إنه لم يقترب منها لكن وجوده معها بالغرفه أعطاها شعور بالآمان عكس الثلاث ليالى المنصرمه كانت تشعر پخوف كآن أحدا يراقبها
أغمضت عينيها سرعان ما ذهبت للنوم بينما جاويد فتح عيناه
صباح
إستيقظت سلوان من النوم تمطئت بيديها ونظرت لجوارها على ذالك الضوء المتسرب شعرت بغصه من تجاهل جاويد لها لكن قررت ستفعل مثله
نهضت من جواره وذهبت نحو الحمام عادت بعد قليل نظرت نحو ق كان جاويد مازال نائما أو هكذا تظن ذهبت نحو ستائر
الشرفه وقامت بفتحها ل ضوء النهار نظرت نحو الفراش كان
جاويد يعطيها ظهره رأت ذالك الوشم الذى كلما راته يثير الفضول برأسها ظلت تنظر قليلا الى أن
تحكم الفضول بها وهى تتمعن النظر الى ذالك الوشم الذى على كتف جاويد لديها شعور أن لهذا الوشم معني فكرت قليلا ثم جذبت هاتفها وفتحت الكاميرا وإقتربت من الفراش وسلطت كاميرا الهاتف فوق الوشم وإلتقطت له صوره وكادت تلتقط صوره أخري لكن حين جاويد على غفله وأصبح جها فوق الفراش ينظر له بمكر قائلا
بتصوريني وأنا نائم
ليه للدرجه دي معحبه بيا
إلتقطت سلوان نفسها بصعوبه قائله بتهكم
معجبه بيك قولتلك قبل كده إنك موهوم كل الحكايه الوشم اللى على كتفك عندى فضول أعرف له تفسير كنت هاخد صورته وأشوف له تفسير عالنت
ضحك جاويد وهو يرى علو وهبوط صدر سلوان تحاول التنفس بهدوء قائلا كان سهل تسألينى وأنا أقولك إن الوشم ده مالوش تفسير عادي رسمه عجبتني ووشمتها على كتف
حاولت سلوان تهدئه أنفاسها قائله
تمام رغم إنى مش مقتنعه بس قوم من لو سمحت
ضحك جاويد بمكر ودفس رأسه بين
سرعان ما وضع كف يده على فمها يخشى أن تستفزه وتنطق بأسم جلال لكن سلوان
تشعر ك له كانت تفتقد لتلك التى أحيانا ما تتذمر منها لكن الآن كل ما توده هو الشعور ب جاويد قريب منها رغم أنها بالفعل كادت لكن
system codeadautoadsيتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه
من الفصل السادس والعشرون الى الثلاثين
﷽
السادس والعشرونطريق آخر
شدعصب
خاب ظنه حين بإسم جاويد رفع كف يده عن ورأسه من بين وتسلطت نظرات العيون بينهم للحظات قبل أن تخفض سلوان عينيها بينما جاويد إرتكزت عيناه على لكن فاقا من تلك الغفوه على صدوح رنين هاتفه لآكثر من مرهأرادت سلوان أن يتجاهل رنين الهاتف كما تجاهلا طرق توحيدهلكن رنين الهاتف أكثر من مره جعل جاويد يزفر أنفاسه بضجر على عن قها ثم نهض عنها مرغما لكن عيناه تنظر لها وهي تحاول إستجماع شتاتها وهى مازالتت لم تنظر بإتجاه جاويد بصعوبه قررت أن
ربما الهروب الآن أفضل من هذا الضياع أمامه بالفعل توجهت نحو الحمام
system codeadautoadsزفر نفسه پغضب وندم ليته تجاهل الهاتف كما تجاهل طرق توحيده خلل يده بشعر رأسه ينظر الى شاشة الهاتف حاول الرد بثبات الى أن إنتهى ألقى الهاتف على الفراش بعصبيهوهو ينظر نحو باب الحمامبينما سلوان دخلت الى الحمام وأغلقت بابه شعرت بإرتخاء جسدها ذهبت نحو حوض الإستحمام وجلست على حرفه تضع يدها على قلبها تشعر بتسارع خفقاته أغلقت عينيها وحاولت التنفس بهدوء تشعر بتشتت سواء بعقلها أو بقلبهاالإثنين أصبحان يريدان قرب جاويد لكن لحظة يتحكم العقل ويتذكر خداعه لها تشعر بتلك اللحظه أنه لم يفرق عن الآخرين بل هو إستغل ثقتها به ربما يرى خداعه لها بسيط لكن لو كان إعترف لها بهويته الحقيقيه تلك الليلة التى إستنجدت به ربما كانت تغاضت وأخذت الآمر مجرد مزحهلكن هو إستمر بخداعه حتى بعد عقد قرانهمسؤال يتردد بعقلها
ليه خدعني من البدايه بإسم مش إسمهوليه كان إسم أخوه ده بالذاتوليه الحجه يسريه بتضايق لما بتسمعنى بناديه بالإسم دهحاسه إنى ضايعهكان لازم أسمع لتحذير بابا بابا هو كمان معرفش إزاي صدق خداع جاويد ووافقه
ولا جواب لكل تلك الأسئلهفقط شعور السأم من كل شئ حولها
إستغيب جاويد خروج سلوان من الحمام قام بالطرق على باب الحمام سألا
سلوان
نهضت سلوان سريعا قائله
ثواني وخارجه
بالفعل بعد دقيقتين سمع جاويد صوت مقبض باب الحمامنظر نحوه تبسم حين رأى سلوان ب مئزر الحمام تزم طرفيه على لكن كان قصير قليلا
شعرت سلوان بالضيق من نظره نحو ساقيها وقالت پحده
بتبص على أيه
تبسم جاويد بمكر قائلا
تعرفى إن البورنص ده أحلى كتير من
البيجامه اللى كنت لبساها من شويهوهيبقى كمان سهل الفتح
ضيقت سلوان عينيها بعدم فهم سأله
قصدك بأيه سهل الفتح
إبتسم جاويد وإقترب من سلوان فى أذنها بنبرة خبث
خجلت سلوان من همسه وتوترت وحاولت الإبتعاد عنهلكن جاويد وضع إحدي يديه على خصرها وضحك قائلا
للآسف عندي ميعاد شغل فى المصنع بعد ساعهنأجل الموضوع ده للمسا
نحو إيلاف الشارده تنظر نحو مياه النيل الذى يطل عليه المطعمإستغرب قائلا
إيلاف
نظرت له إيلاف
تبسم بليغ سألا
مالك سرحانه فى أيه عالصبح كده
ردت إيلاف ببساطه
مش سرحانه ولا حاجه
تبسم بليغ قائلا
يمكن مش سرحانه بس حاسس إن فى حاجه شاغله عقلككمان إمبارح لما كلمتك المسا حسيت صوتك فيه حاجه غريبه
زفرت إيلاف نفسها وقالت
قولي إيه السر يا عم بليغ
إستغرب بليغ السؤال قائلا
سر أيه
ردت إيلاف
سر إنك حسيت إنى كنت فعلا مضايقه وقت إتصالك عليا إمبارح المسا
إبتسم بليع قائلا
مفيش سر فى الأمرصوتك كان واضح إنه مخڼوقأو كنت پتبكي وقتها
صدقت إيلاف تبرير بليغ وقالت بتأكيد
فعلا كنت ببكي وقتها
شعر بليغ بغصه سألا
وليه كنت پتبكي
تنهدت إيلاف تشعر بآلم طفيف فى قلبها وأجابته
بما حدث بالأمس وۏفاة أحد المرضى بتفاجؤ بعد أن كانت تحسنت حالته بدرجه كبيره
تبسم بليغ قائلا
المۏت فى لحظه بيجي وربنا أوقات من رحمته بيدينا لحظات قبل المۏت نحس فيها براحه حتى من الۏجعزى ما نبجول إكده سكرة المۏت
تنهدت إيلاف قائله
نفس اللى قاله جوادبس معرفش ليه قلبي وجعني عالراجل دهيمكن زى ما جواد قاليعشان أول مريض ېموت قدامي ومقدرش أنقذه
تبسم بليغ قائلا
حديت جواد صحويمكن ربنا رحم المړيض من آلمهوبعدين المفروض تنسي وتتعودى المۏت حقيقه صعبهويا اما ناس عايشه قلبها مېتبس فى حاجه حصلت فى الفتره
الاخيره أنا مبسوط منها
تسألت إيلاف
وأيه هى الحاجه دي
رد بليغ ببسمه
system codeadautoadsقربك
من جواد بعد ما حكيتى لى اللى حصله فجأهحسيت إنك بقيتي أقرب لهجواد أنا أعرفه من زمان زى ما قولتلك وعيندى ثقه كبيره فى شهامته
شعرت إيلاف براحه قائله
فعلا بس ساعات بحس إن عنده ثقه زايده فى نفسه
تبسم بليغ قائلا
والثقه دي عيب ولا ميزه بالنسبه لك
ترددت إيلاف فى الرد
مش عارفهأوقات الثقه الزياده بتبقلب غرور
ضحك بليغ قائلا بتعجب
جواد والغرور
مستحيل يتفقوا مع بعض تعرفي نفسى يبقى عندك ثقة جواد كده فى نفسكأنا بحس إن أقل شئ ممكن يحصل بيهزك وبيخليك تخافي
توترت إيلاف قائله
يمكن بحكم إن هنا غريبه
رد بليغ بنفي
لاء مش ده السبب إنت جواك غربه من نفسك يا إيلافيعني قافله على نفسك جامد زي اللى خاېف يقرب من الناس ليضروهأو يكتشفوا عنه شئ هو بيحاول يخفيه
system codeadautoadsنظرت إيلاف ل بليغ بإندهاش وتوترت بالرد
لاء إنت غلطان أنا مش قافله على نفسي ولا حاجه بس بحاول أبقى حياديه فى تعاملى مع الغير
تبسم بليغ قائلا
دي مش حياديهدى إنطوائيهوفى فرق كبير بين الإتنينيعنى إنت معاك بنات كتير فى دار