حكاية مال اليتيم
لا تشكوه إلى القضاء اشكوه إلى الله
يقول الدكتور محمد النابلسي قصة أرويها كثيرا لأنني تأثرت بها كنت أمشي في بعض أسواق دمشق خرج من أحد المحلات رجل واعترضني وقال أنت تخطب في المسجد قلت نعم قال لي البارحة إنسان بأحد أسواق دمشق المغطاة بائع أقمشة سمع إطلاق رصاص فمد رأسه ليرى ما الخبر فإذا رصاصة تستقر في نخاعه الشوكي فشل فورا قال لي ما ذنبه ! أليس العمل عبادة إنسان عنده عيال عنده أولاد جاء لمحله التجاري وفتحه حتى يسترزق أين الخطأ أين الذنب هو في عمل في بيع وشراء عمل مباح قلت والله أنا لا أعلم أنا أثق أن الله عادل لكن لا أعلم هذا الجواب.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لحكمة بالغة في عندي في المسجد مدير معهد بعد عشرين يوما قال لي أنا ساكن في الميدان أحد أحياء دمشق قال لي لنا جار فوقنا بيت لأولاد أخيه الأيتام وخلال ثماني سنوات رفض أن يعطيهم إياه فشكوه إلى عالم جليل هو شيخ قراء الشام ټوفي رحمه الله فاستدعاه ورفض أن يعطيهم البيت هذا العالم حكيم خاطب أبناء أخوته وقال لهم يا أولادي هذا عمكم لا يليق بكم أن تشكوه إلى القضاء اشكوه إلى الله هذا الكلام كان الساعة التاسعة مساء
الساعة التاسعة صباحا هو نفسه الذي أطل برأسه ليرى ما الخبر فجاءت رصاصة لا تقول طائشة قل مصېبة رصاصة مصېبة فاستقرت في عموده الفقري فشل.
سبحان الله العظيم يمهل ولا يهمل