حكاية صانع المعروف .. سمير شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
للكاتب_سمير_الشريف_القناوص
قصة صانع المعروف
القصة
يحكى في قديم الزمان ..في منطقة بدوية. كان يعيش شابا مع والدته الكبيرة في السن .. وكان يلقب بالآمين الكريم بسبب آمانته وصدقه وأخلاصة في موجب عملة ..
وكان الشاب يحب أن يتصدق لوجه الله ولا يرد من يطلب منه المساعدة مهما كانت ظروفه
كان جميع الأهالي يعطونه المال من أجل شراء ما يحتاجونا من الأسواق اللتي تقع في المدينة حيث يسافر مرة في الاسبوع مترحلا فوق ناقتة..
وعندما يستيقظ في الصباح يأخذ الرسائل والمال ويشد رحاله للسفر
وكان يقضي يومين ذهابا ويومين ٳيابا. متنقلا بين القبائل البدوية .حتى يصل الى المدينة فيقوم بربط ناقته وحميرة. ومن ثم يذهب الى السوق لشراء طلبات الأهالي. وكان جميع تجار السوق يعرفونه وجميعهم يحبونه ويحترمونه
لديهم أحدا سوى الله ولا يملكون ما يأكلونه وتتكون من عشر نساء فقراء فيقوم بتوفير لهما جميع أساسيات المعيشة من كل ما يحتاجونه وتكفيهم لمدة أسبوع ثم يعود لديارة
وذات مرة تجهز الشاب لرحلته كالعادة وأستلم الرسائل وركب ناقته وشد حميرة وسافر الى المدينة
.وعندما وصل الى المدينة .. دخل الى السوق وأخذ يتبضع ويشتري. الطلبات ..ثم ذهب الى ذلك البيت وعمل كما يعمل مهم دوما
وفي منتصف الطريق قامت مجموعة من اللصوص . بٳقافه ٳجباري ..وقاموا بسړقة كل ما لديه وأسرعوا بالفرار وتركوه وحيدآ في منتصف الصحراء ..
فبدأ الشاب بالبكاء وهو ېصرخ بأعلى صوته
أنها بضاعة الناس . ماذا أقول لهما. . أنهم سيطلبون المال ثمن بضاعائهم وأنني لا أمتلك المال لكي أعيدها لهم. وكيف سيكون منظري أمامهم
ثم سجد وبدأ بالتضرع والتوسل لله وطلب من الله أن يساعدة .. ثم قرر أن يعود ويخبرهم بما حدث. وأن لم يصدقه أحد. فقال سوف أقوم ببيع