حكاية وريث الملك
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان في قديم الزمان ملك له ولد وحيد وقد أعطى الملك ابنه فرسا فكان الأمير يركب الفرس ويدور في الولايات. وفي أحد الأيام مر الأمير بكوخ تسكن فيه امرأة عجوز فقيرة الحال وكانت تحمل بيدها صحنا فيه دبس وتتكئ على عصا وهي تدخل الكوخ.
اصطدم الشاب بالعصا فانسكب الدبس من الصحن فدعت عليه المرأة قائلة أدعو الله أن تقع في حب ابنة البيضان. فسألها الشاب يا خالة من هي بنت البيضان
طلبت إليه نقودا لتشتري طعاما بعد ذلك تخبره عنها. فأعطاها ما أرادت وأخبرته من هي بنت البيضان. وأخذ الشاب يفكر في بنت البيضان حتى هزل جسمه وشحب وجهه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال الملك أنا مستعد أن أزوجه بمن يرغب.
أخذت الملكة تلح على الملك لمعرفة حقيقة الأمر فأخبرها بحكاية بنت البيضان. فلما سمعت الأم إسم بنت البيضان أخبرته أن رغبته صعبة التحقيق. فأكد الشاب لأمه أن ذلك لا يهم وأنه مصر على البحث عنها وكل ما يطلبه هو السماح له بالذهاب لمعرفة مكانها. وبعد إلحاح شديد أذن له والده.
استعد الشاب للسفر وأخذ معه المتاع اللازم وامتطى صهوة فرسه القوي وخرج قبل شروق الشمس وكان يشعر بالسعادة. وفي المساء وصل إلى منطقة فيها كثير من النخيل بالقرب منها قصر يقف بجانبه رجل قوي يقطع النخلة ويقسمها قسمين ويأكل كل قسم دفعة واحدة. وكان هذا الرجل يقضي يومه في أكل النخيل.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عند الغروب رجع الرجل القوي وفي طريقه إلى القصر رأى الشاب فسأله عن سبب جلوسه هناك فتوسل إليه الشاب حتى لا يأكله ودعا الله أن يحفظه.
أخذ الرجل الشاب وفرسه وأدخلهما القصر وقدم للشاب الطعام والشراب وأمنه على نفسه وقال له قم واسترح. وأعطاه فراشا لينام فنام. وفي الصباح أخبره الأمير أنه سيذهب بعد يومين ليبحث عن بنت البيضان. فقال له الرجل هذه الصحراء
مملوءة
بالصخور التي كانت بشړا حولتهم بنت البيضان إلى هذه الحال ورمت بهم في الصحراء. لا تذهب إليها وتحرم شبابك. فقال الشاب هذا لا يهم.. أريد الزواج منها.
شكره الشاب وودعه وانطلق في الطريق. وفي المساء وصل منطقة وجد فيها رجلا يحفر الأرض ويأكل التراب حتى صار بجانبه حفرة كبيرة فتعجب الأمير واختفى وراء قصر قريب من المنطقة وظل يراقب الرجل.
رأى الرجل الشاب وأخذه إلى قصره وأطعمه وتركه ينام ليستريح ثم سأله عن وجهة سيره فحكى له الشاب قصته.
أخبره الرجل كما أخبره الرجل الأول بأن بنت البيضان تحول الرجال إلى صخور. لكن الشاب أصر على الذهاب إليها. فأعد الرجل