الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكاية كانت والدته غاضبة

موقع أيام نيوز

كانت والدته غاضبة منه جدا

حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها :

ماما ماذا ستطبخين اليوم على الافطار

أجابت الام پغضب : سم !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

رد عليها مبتسما : حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدكِ

الام : اذهب من امامي

الابن : طيب ابتسمي

الام : اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الابن : الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي 

الام : لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني

الابن : ماشي ، انا غاضب و لن أفطر اليوم معكِ

الام : تاكل السم الهاري !!

الابن : ماشي

و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها ، لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

و بعد ساعتين حيث قرب وقت الافطار

الام : جهزوا الطاولة

و قالت في قلبها .. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية

طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الافطار الا بوجوده على الطاولة معي

البنت : ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط

الام : نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الهاتف و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به ، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي

البنت تتصل و لكن .. خارج نطاق التغطية

الام : الله يحميه و يرجعه بالسلامة

عند الاذان .. لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها : ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم 

.. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية

فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ...........

الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة

هرعت الام الى الغرفة و رأت شرشفا ابيض مضـرج بالډماء

صړخت الام _ لماذا تغطون ابني بشړشف !!!؟

رفعت الشړشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك

حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر ، اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية ، انا جائعة لماذا تتركني جائعة ؟

دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه

رضاكي همي يا امي

هذا ما وجدناه مع ولدكم …….

اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال _ يعني لن تسامحني ؟

لكن قبل ان تذهب ، الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك