حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
بعد ساعه واتجهوا الى الغرفه الموجود بها كارمن ليقابلهم عمار الذى رحب بهم بشده وابتسم ابتسامه واسعه حينما رأى سهير تختلس له النظرات كى تطمئن عليه دخلوا الى الغرفه وتأخرت سهير قليلا كى تتحدث مع عمار
تكلمت سهير بخجل استاذ عمار اخبارك اى
ابتسم ورد بخير الحمدلله انتى عامله اى يا انسه سهير
اغمض عمار عينيه بتعب وقال ياااه اصعب ايام مرت عليا من وقت ما عرفت ان اختى فى خطړ وانتهى بيها الحال مضړوبه پالنار بين الحياه والمۏت كنت حاسس ان قلبى هيقف من الخۏف عليها فجاءه لقيت صلاح وقع هو كمان مبقتش عارف اعمل اى ولا اشتكى لمين حسيت ان كل حاجه قفلت فى وشى بس الحمدلله ربنا كان رحيم بينا وصلاح بقا كويس وكارمن فاقت امبارح بليل واتنقلت اوضه عاديه الحمدلله
رد عمار بأبتسامه ممتنه يارب يا انسه سهير يارب
فى الداخل
هتفت هدير بلهفه حبيبتي يا كارمن سلامتك الف سلامه
ردت كارمن بضعف الله يسلمك يا هدير ازيك يا رورو
ردت روان كويسه يا كارمن المهم انتى
ابتسمت كارمن بضعف واغمضت عينيها ليقول نعمان بهدوء يلا يا جماعه نخرج احنا اطمنا عليها خلوها ترتاح
جاوبه صلاح بهدوء الحمدلله يا صاحبى احسن
اقتربت منهم روان وهتفت ابيه صلاح
ابتسم صلاح ورد رورو ابيه اى انتى نسيتى اننا مخطوبين
ضحكت روان بشده ليهتف كارم بغيظ صلاح
نظر له صلاح بلامبالاه نعم خير يا كارم بيه
جز كارم على اسنانه يتكم غضبه ليعاجله صلاح طالما انت بتغير كدا وھتموت عليها ما تتجوزها واخلص
تمتم صلاح بغيظ بلا صلاح بلا زفت اولعوا
وتركهم وغادر لتقف روان تتقافز امام كارم قائله كارم كارم إلا ابيه صلاح قالوا بجد بالله عليك قول انو بجد وانى مش بحلم
ضحك كارم بيأس وهز رأسه قائلا بجد بحبك يا روان بحبك معرفش امتى ولا ازاى بس بحبك
درات روان حول نفسها بذهول وقالت انا مش بحلم مش بحلم يلا نتجوز
ضحكت روان وبكت فى نفس الوقت وهتفت واقعه انت مش فاهم حاجه انت حلم عمرى يا ابيه
نظر لها كارم بغيظ ليقول ابيه طب ابقى شوفى مين اللى هيتجوزك
وتركها وغادر توسعت عينيها بشده وهى تركض خلفه تنادى يا ابيه استنى قصدى يا كارم كاارم
الثامن عشر
تعالت الزغاريد بشده بعد ان تم عقد قرآن كارم وروان وسط جو من الفرح والبهجه التى تعم الاجواء
هلل الشباب وانطلقوا يلقون عبارات المباركه والنكات فيما بينهم ليهتف عمار بصخب مبروك يا عم كارم خليت نفسى تهف ع الجواز
ضحك كارم بقوه وأردف طب يلا شد حيلك بقا عاوزين نفرح بيك
اختلس عمار النظر بأتجاه سهير وأجاب بتمنى ادعولى
ضحك الجميع ليقول نعمان لكارم ببشاشه اخيرا عملتها دا انا كنت فقدت الامل
ابتسم كارم وهتف بمشاغبه الحمدلله اقولك عقبالك للمره التانيه ولا اى
شهقت هدير ونظرت لكارم شزرا وهتفت بغيظ جرا اى يا كارم قوله يا اخويااا عقبال ولادك مره تانيه اى
ضحك نعمان هو يربت ع كتف هدير بمحبه وقبل رأسها يسترضها قائلا مره تانيه هو فى حد يتجوز ام ياسين ويفكر فى غيرها دا هى
عندى بالدنيا كلها
ابتسمت هدير بخجل واحمرت وجنتيها لتشاكسها روان قائله سيدى سيدى ع الكلام الحلو الله عليك يا ابيه نعمان
ثم لكزت كارم فى كتفه وقالت له بهمس اتعلم
رفع كارم احدى حاجبيه وهتف والله ع اساس انى مبقولكيش كلام حلو
هزت روان كتفيها قائله هو فين دا انا شوفت منك ثم انك حتى مقولتليش مبروك
ضحك كارم وهمس بجوار اذنيها ما انا مستنى لما نبقا لوحدنا عندى كلام كتير عاوز يتقال
ثم غمزها بخبث وتحرك بأتجاه صديقه الحزين
شهقت روان وتأوهت بقوه ثم ضړبت سهير ع يديها لتهتف سهير بضحك فى اى بقرصك فى ركبتك عشان احصلك فى جمعتك
صړخت روان بغيظ وهو القرص يبقا بالغباء دا
هتفت سهير ايوا لازم عشان اتجوز بسرعه ولا عاوزانى افضل قاعده
ضحكت روان بيأس ثوانى واحتضنوا بعضهم بشده لتهتف سهير بفرحه مبروك يا رورو انا مفيش حد فرحان قدى النهارده اخيرا عشت وشوفتكوا بتتجوزوا
ضحكت روان بشده وقالت صحيح لقد هرمنا
قهقهت سهير وقالت منذ مائه وعشرون عاما وانا انتظر هذه اللحظه
هتفت هدير وهى تبعد سهير عن روان كفايه عاوزين نبارك للبونيه
ابتعدت سهير تقول بغيظ ما تباركى يا اختى هو انا منعاكى
حضنت هدير بقوة تبارك لها بمحبه لتقترب سهير من كارمن تقول لها يلا خدى دورك انتى كمان
ابتسمت كارمن بهدوء هستنى لما هدير تخلص
هزت سهير رأسها هدير مش هتخلص النهارده دا لسه هتديها الوصايا العشر
هتفت هدير بغيظ ما تتلمى يا سهير
تكلمت سهير بمسكنه ألاه هو انا