الجمعة 29 نوفمبر 2024

حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


سوى انه امامها وبخير ولم يصبه شئ فقد كانت ان تجن عندما يخطر ببالها ان يصيبه أذى ظل كارم مسمر مكانه غير قادر على رفع يده ليغرزها فى احضانه فبعد عناء هذا اليوم كان يحتاج الى هذا الحضن لينسيه كل شئ عداها هى صغيرته وحبيبه قلبه ابتعدت روان بخجل وهتفت ابيه انت كويس
هز كارم رأسه بخير اطمنى 
اقتربت هدير وامسكت يد نعمان تتطمئن عليه ليهز رأسه دون القدره ع قول شئ اما سمران فتسمرت حينما رأت كارم وتذكرت افعالها حينما ارادت ان تستميله لها اڼتقاما من جنس الرجال بسبب چرح سيف لها فهرعت الى سيف تختبئ بين احضانه اما سهير فسألت بدهشه اومال عمار وكارمن وصلاح فين 

سكت الشباب دون رد لتسأل هدير بلهفه اى اللى حصل يا نعمان 
زفر نعمان بحزن وحكى لهم بأختصار شديد ما حدث لتشهق هدير وهى ټضرب بيدها على صدرها يا عينى عليكى يا كارمن يا حبه عينى يارب احميها يارب 
هى هتبقا كويسه يا نعمان انا عاوزه اشوفها 
أومأ نعمان وقال هنبقى نروح لهم 
بكت سهير وشاركتها روان البكاء حزنا على ما حدث لكارمن وصلاح لتسأل روان طب انتوا مفضلتوش معاهم ليه 
رد كارم فى امور لازم نحلها الاول وهنرجعلهم تانى صلاح بقا احسن كتير وعمار معاهم 
صمتوا بتفهم ليردف
نعمان بتعب انا عاوز انام 
تمتم كارم ومين سمعك
هتف سيف طب احنا هنمشى بقا وهنبقا ع اتصال يا نعمان شكرا يا ست هدير ع استضافتك لسمران 
ردت هدير دا الواجب يا سيف باشا وسمران خلاص بقت واحده مننا وتجى فى اى وقت 
ابتسم سيف وودعت سمران الفتيات ع امل اللقاء مره اخرى وركبوا سيارتهم وانطلقوا الى فيلاتهم 
نظر كارم لسهير وقال يلا يا سهير انتى وروان نطلع بيتنا ويلا انت كمان يا نعمان اطلع عشان تستريح ونتكلم الصبح سلام عليكم 
ثم انطلق كلا منهم الى بنايته 
فى صباح اليوم التالى 
استلمت اسما الشرقاوى وزوجها جثمان اخيها جاسم 
وانطلقوا به الى المقاپر حيث يشيع الى مثواه الاخير أملين ان يغفر له الله الغفار ما جناه فى حياته رغم ما فعله بنفسه ونهى حياته بهذه الطريقه المحرمه فبأنتحاره قد خسر الدنيا والاخره ولكن الله هو من يحساب العبد لا نحن ولا نستطيع ان نجزم بشئ فالأمر كله لله 
دخل صلاح الى غرفه العنايه المركزه الموجود بها كارمن اقترب منها ووقف بجانب الفراش وتكلم بۏجع 
لحد امتى هتفضلى توجعى فى قلبى لحد امتى يا كارمن رميتى حبى زمان وفضلتيه عليا وشوفى عمل فيكى اى رميتى الحب واشتريتى الفلوس اشتريتى جاسم باشا رجل الاعمال اللى هيحققلك كل اللى بتتمنيه كل حاجه نفسك فيها هتيجيلك لحد عندكاما صلاح دكتور صغير عايش فى حاره مش هيعرف يقدملك حاجه غير قلبه والله كنت هعمل كل اللى نفسك فيه لو كنتى طلبتى عيونى كنت ادتهالك من غير ما افكر زى ما انا دلوقتى مستعد اضحى بروحى بس انتى تعيشى مستعد اعمل اى حاجه بس تفوقى وترجعى احسن من الاول بحبك يا كارمن بحبك رغم ۏجع قلبى وسنين حزنى وقهرتى منك بس بحبك وهفضل احبك قلب صلاح لا عمره حب ولا هيحبك غيرك ارجعيلى يا كارمن ارجعى عشان لو جرالك حاجه انا مش هستحمل وھموت وراكى السنين اللى فاتت دى استحملتها بس عشان كنت عارف انك عايشه ومرتاحه فوقى يا كارمن فوقى عشان خاطرى 
بعد يومين 
فتح كارم باب شقته ليرى روان كانت تهم بطرق الباب ابتسم فى وجهها وقال صباح الخير يا رورو
ردت بأبتسامه ناعمه صباح النور يا ابيه انا عرفت ان انت رايح عند كارمن وابيه صلاح ممكن تاخدنا معاك انا وسهير عشان عاوزين نطمن عليهم 
اغلق كارم احدى عينيه بخبث سهير اللى بعتاكى مش كدا 
نفت روان برأسها سريعا لا لا انا بردو عاوزه اطمن عليهم 
أومأ كارم برأسه ماشى ماشى بس يلا البسوا واجهزوا بسرعه عما ادور العربيه واشوف نعمان خلص ولا لسه 
ضحكت روان وهى تجرى بأتجاه شقتهم وهى تقول بشقاوه فوريره ثوانى وهتلاقينا قدامك 
ابتسم كارم بيأس ونزل الى الحاره ليرى نعمان يمسح زجاج سيارته هو يتأفف ليلقى عليه الصباح قائلا صباح الخير يا معلم مقريف ليه ع الصبح 
نظر له نعمان ببشاشه وقال صباح النور مرات اخوك يا عم مصممه تجى معانا تشوف كارمن ولا كأننا رايحين رحله 
ضحك كارم وهتف مش لوحدك انا بردو سهير وروان مصممين يجوا معانا 
هز نعمان رأسه بإدراك اها قولتى بقا يبقا هما متفقين مع بعض 
بعد عده دقائق هتفن الفتيات فى صوت واحد احنا جاهزين 
نظر لهم نعمان بغيظ وقال سلاما قولا من رب رحيم 
هتفت هدير پعنف بتقول حاجه يا نعمان 
نفى نعمان برأسه سريعا لا ولا حاجه يا حبيبتي 
ضحك الجميع بقوة لتهتف روان وهى تلاعب حاجبيها لنعمان مسيطره همشيك مسطره 
أشار لها نعمان بټهديد لتضحك بشده وهى تتجه الى سيارة كارم وينطلقوا الى المستشفى الموجوده بها كارمن 
وصلوا الى المشفى
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات