حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
سوى انه امامها وبخير ولم يصبه شئ فقد كانت ان تجن عندما يخطر ببالها ان يصيبه أذى ظل كارم مسمر مكانه غير قادر على رفع يده ليغرزها فى احضانه فبعد عناء هذا اليوم كان يحتاج الى هذا الحضن لينسيه كل شئ عداها هى صغيرته وحبيبه قلبه ابتعدت روان بخجل وهتفت ابيه انت كويس
هز كارم رأسه بخير اطمنى
اقتربت هدير وامسكت يد نعمان تتطمئن عليه ليهز رأسه دون القدره ع قول شئ اما سمران فتسمرت حينما رأت كارم وتذكرت افعالها حينما ارادت ان تستميله لها اڼتقاما من جنس الرجال بسبب چرح سيف لها فهرعت الى سيف تختبئ بين احضانه اما سهير فسألت بدهشه اومال عمار وكارمن وصلاح فين
زفر نعمان بحزن وحكى لهم بأختصار شديد ما حدث لتشهق هدير وهى ټضرب بيدها على صدرها يا عينى عليكى يا كارمن يا حبه عينى يارب احميها يارب
هى هتبقا كويسه يا نعمان انا عاوزه اشوفها
أومأ نعمان وقال هنبقى نروح لهم
بكت سهير وشاركتها روان البكاء حزنا على ما حدث لكارمن وصلاح لتسأل روان طب انتوا مفضلتوش معاهم ليه
صمتوا بتفهم ليردف
نعمان بتعب انا عاوز انام
تمتم كارم ومين سمعك
هتف سيف طب احنا هنمشى بقا وهنبقا ع اتصال يا نعمان شكرا يا ست هدير ع استضافتك لسمران
ردت هدير دا الواجب يا سيف باشا وسمران خلاص بقت واحده مننا وتجى فى اى وقت
نظر كارم لسهير وقال يلا يا سهير انتى وروان نطلع بيتنا ويلا انت كمان يا نعمان اطلع عشان تستريح ونتكلم الصبح سلام عليكم
ثم انطلق كلا منهم الى بنايته
فى صباح اليوم التالى
استلمت اسما الشرقاوى وزوجها جثمان اخيها جاسم
دخل صلاح الى غرفه العنايه المركزه الموجود بها كارمن اقترب منها ووقف بجانب الفراش وتكلم بۏجع
فتح كارم باب شقته ليرى روان كانت تهم بطرق الباب ابتسم فى وجهها وقال صباح الخير يا رورو
ردت بأبتسامه ناعمه صباح النور يا ابيه انا عرفت ان انت رايح عند كارمن وابيه صلاح ممكن تاخدنا معاك انا وسهير عشان عاوزين نطمن عليهم
اغلق كارم احدى عينيه بخبث سهير اللى بعتاكى مش كدا
نفت روان برأسها سريعا لا لا انا بردو عاوزه اطمن عليهم
أومأ كارم برأسه ماشى ماشى بس يلا البسوا واجهزوا بسرعه عما ادور العربيه واشوف نعمان خلص ولا لسه
ضحكت روان وهى تجرى بأتجاه شقتهم وهى تقول بشقاوه فوريره ثوانى وهتلاقينا قدامك
ابتسم كارم بيأس ونزل الى الحاره ليرى نعمان يمسح زجاج سيارته هو يتأفف ليلقى عليه الصباح قائلا صباح الخير يا معلم مقريف ليه ع الصبح
نظر له نعمان ببشاشه وقال صباح النور مرات اخوك يا عم مصممه تجى معانا تشوف كارمن ولا كأننا رايحين رحله
ضحك كارم وهتف مش لوحدك انا بردو سهير وروان مصممين يجوا معانا
هز نعمان رأسه بإدراك اها قولتى بقا يبقا هما متفقين مع بعض
بعد عده دقائق هتفن الفتيات فى صوت واحد احنا جاهزين
نظر لهم نعمان بغيظ وقال سلاما قولا من رب رحيم
هتفت هدير پعنف بتقول حاجه يا نعمان
نفى نعمان برأسه سريعا لا ولا حاجه يا حبيبتي
ضحك الجميع بقوة لتهتف روان وهى تلاعب حاجبيها لنعمان مسيطره همشيك مسطره
أشار لها نعمان بټهديد لتضحك بشده وهى تتجه الى سيارة كارم وينطلقوا الى المستشفى الموجوده بها كارمن
وصلوا الى المشفى