حكاية اول يوم جامعه لكاتبتها شيماء عثمان
نورهان .
حمزه كمان . ايه يااسد ياصغير نورهان ديه بتاعتى انا . انت استوليت عليها فى غيابي ولا ايه . وبص لنورهان . بتذاكرى ولا لاء ياانسه
نورهان بذاكر والله .طول ماانا قعده فى الاوضه بذاكر
حمزه بتوعد عارفه لو مجبتيش امتياز .نورهان قطعت كلامه بسرعه شديده
نورهان بسخريه امتياز مره واحده . ليه هو حضرتك فاكرني هجيب امتياز واتعين معيده زيك . انا بس انجح بمقبول وانا بالنسبالي مقبول .
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
حمزه بحب طبعا يا روحي اوعدك ان كل لحظه هنقضيها مع بعض هتبقى سعاده وبس..
حمزه ونورهان مع بعض في العربيه وكانوا خلاص مسافرين الصعيد ويدوب قبل فرح عمار بكام يوم وحمزه كان جايب جاردات كتير قوي معاه من مصر وفي اليوم ده كان مقرر انه ما يسوقش العربيه كان قاعد هو ونورهان في الكنبه اللي ورا وفاتح الفون بتاعه وبيفرجها الصور اللي كان مصورها لها على اليخت وكان واخد لها صور كتير جدا ونورهان كانت متفاجئه
حمزه بيضحك عليها . لا بصي ديه كمان . لا ولسه معايا صور كتير كده
نورهان انت بتلحق تعمل كده امتى وازاي . انت مش معقول ...وخلاص تقريبا دخلوا اول البلد وفاجأه وبدون اي مقدمات ضړب الڼار عليهم من كل اتجاه .ونورهااان صررررخت ووووو...........يتبع
نعناع سخنه عشان الانسه معدتها تعباها .
نورهان مستغربه ايه ياعمار افورت كده ليه .
حمزه اتلم ياعمار يومك قرب .هيطلع عليك اضعاف .
عمار بكل ثقه هادبح القطه من اول يوم . مش هعمل زيك . وانام فى اوضه تانيه .
حمزه حدفه بتفاحه وعمار لقفها بكل براعه ...
تانى يوم نهارا .شروق ونورهان وضحي . كانوا بيشتروا بعض مستلزمات الفرح .واكسسورات .وشوذات .واخيرا وصلوا البنات لأتيليه الفساتين ... بيختاروا مع بعض فساتين للحنه وليوم الزفاف . كل واحده فيهم اختارت فستانها .اللى تقيس تطلع توريه للباقي .وتدخل تغير وتطلع تانى . لحد ماجه الدور على نورهان .قاست فستان شكله توووحفه وكان رهيب عليها .بس لونه احمر .اترددت تاخده ولا لاء عشان لونه ملفت جدا .والبنات اقنعوها تاخده ... دخلت نورهان البروفه قلعت الفستان ولبست هدومها وطرحتها .وجت تخرج لقت حاجه غريبه الباب مقفول من جوا بالترباس . ملحقتش تستغرب واتفاجئت بحد من ضهرها بيحط ايديه على بوقها وبيكتم صوتها .وووووو........يتبع
حمزه اتحرج جدا احم .طب عن اذنكم وسابهم ودخل الحمام .
شروق بهزار مبروك ياحبيبتى خلاص يعنى مافيش انسه تانى .... نورهان اتكسفت هي كمان ووشها احمر .
نورهان خلاص ياشروق .بلاش احراج بقا ..
شروق طب يلا روحي للاسد .شكله اتكسف مني ....ومشيت ونورهان قفلت الباب .. حمزه خرج من الحمام . وملامح وشه بتهدد ببركان هينفجر قريب ......
حمزه بغموض لحد دلوقتى لاء .. نورهان ارتبكت وهربت من نظرات حمزه .
نورهان طب انا هغير هدومي وهنزل لشروق وماما .
حمزه اتفضلي .... نورهان .دخلت الحمام .وحمزه خرج تليفونوا . اتصل بحد من رجالته .
حمزه پغضب ها عملت ايه . يعنى ايه كام يوم تانى . اسمع لو اطريت تدخل الاتيليه بالقوه وتجيب تسجيلات الكاميرات .اعمل كده ... يعنى ايه مقفول .... انا عايز التسجيلات ديه تكون عندى فى اسرع وقت حتى لو هكسر المكان واجيب عاليه واطيه ...........يتبع
نورهان بكسوف طبعا فكراها .
حمزه قالها بحبك .اطفئ النور ...
تاني يوم صباحا .البيت كله صحي على زغاريد اهل العروسه .وكانوا جاييبن فطار العرايس . اهل العروسه اطمنوا على بنتهم واخدوا قعدتهم ومشيوا ...عمار اخد ضحي وسافروا يقضوا شهر العسل . وخلاص وضع البيت رجع
مستقر ...بس حمزه مش ناسي اللى حصل مع نورهان وبيدور ومكلف رجالته تدخل الاتيليه بالعافيه ..واخر اليوم جاله الخبر اللى لخبط حساباته .
حمزه مع احد رجاله انت متأكد من اللى انت بتقوله ده .
الشخص متأكد ياحمزه بيه ده شغلي . مروان بيه سبقنا وراح خلص كل حاجه .الاتيليه والمصنع .دلوقتى اتساوا بالارض .
حمزه طب روح انت دلوقتى ..
الشخص تحت امر حضرتك .... دخل حمزه على مروان المكتب والڠضب متملكه وعينه بتطق شرار
مروان بأستغراب مالك ياحمزه حصل حاجه
حمزه پغضب انت اللى هاتقولى اللى حصل . ..... يتبع
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
رواية ترويض الاسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء عبده
ترويض الاسد
البارت الرابع عشر
مبدئيا كده
حابه اوضح حاجه . انا مبسوطه بردود افعالكم على الروايه . وديه حاجه مخليانى فى عز تعبي بكمل .عشان خاطركم . وكنت