حكاية اميره القصر
غريزة الاڼتقام داخلى من أجلك وانتويت ان اتركك لحظك وارحل
لن أخذك بسهوله ان كنتى نصيبى ومشيت مبتعدآ وانت تجرين ادم بحبل مربوط حول وسطك
_________________________
القصه ملك اسماعيل موسى
صنعت الحماله ونقلت ادم فوقها وربطت حبل حول وسطى وكتفى وواصلت جره نحو القصر
الهمسات حولى اختفت وحسيت انى قادره على إيصال أدهم للقصر وانقاذه
يركض ويعود كأنه حارسى الشخصى
واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى
حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى
لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه پيتألم
وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش
وحسيت انه مڤزوع جدا وخاېف
ونط فوق صدر ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه
سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي
وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطړ فين
وصوبت البندقيه على المكان إلى باكو بيبص نحوه
عقلى مقدرش يستوعب إلى حصل دهطيب ازاى ده
وسمعت حركه تانيه وأطلقت رصاص بسرعه رصاص كتير
فى كل ناحيه واتجاه وسمعت صوت ادم الى رفع راسه
دول مش مستذئبين وكانت اول مره ادم يتكلم فيها عن ذئاب وحيوانات
وتحركت شويه بعيد عن مكان ادم بحاول اشوف اى حاجه وشفت شخص واقف خلف شجره ابتسم بسخريه وفجأه تحرك بسرعه كبيره واختفى
وظهر قدامى بنت فى نفس عمري وشها اصفر وشعرها طويل
واختفت هى كمان بسرعه ومشيت وراهم وايدى على الزناد وبعدت عن ادم شويه
اسماعيل موسى
وفجأه بسرعة غريبه البندقيه اتسحبت من ايدى وقبل ما استوعب إلى حصل
المسډس اتسحب من تحت حزام بنطالى
كل حاجه حصلت بسرعه حاجه صدمتنى وقعتنى على الأرض
وسمعت
الحيوان بعد عنى لحظتها كنت قدرت ارفع نص جسمى وحاطه ايدى على دماغى من الصداع
إدانى ضهره ونظر عليه نظره اخيره وقفز مختفى فى الغابه
_________________
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
كان مرمى باكو فى حضنى
واحنا فى طريقنا للقصر حكيت لادم على إلى حصل معايا فى الغابه
ادم كان بيسأل كتير عن شكل الشاب والفتاه إلى هاجمونى لكن لم جات سيرة الحيوان الضخم ادم مكنش مندهش وقال إنه شاف الحيوان ده وانه كان سبب بقائه حى حتى الأن وحكالى إلى حصل فى الغابه وان الحيوان دا اسمه اردا ودلوقتى هو زعيم الغابه والمناطق المحيطه بها وبدأت استوعب انا عايشه فين
ومع مين وحجم الصراعات إلى بتدور حواليه وكان مطلوب انى أصدق كل دا ببساطه وكانت فيه حاجه شغلانى جدآ انا جنسى ايه
وسألت ادم يعنى انا هتحول زيكم
ادم صمت دقيقه كان بيفكر بعدها بص فى عنيه وقال دارين انتى وريثة سلاله نقيه ملكيه اصليه منحدره من الذئب الأول اتون
إلى اعرفه انك المفروض تتحولى زينا وانك هتمتلكى قوه جباره
بل المفروض انك تكونى اتحولتى قبل كده من زمن بعيد
وخجلت ان أخبر ادم عن إلى حصل معايا بالأمس وكيف جسمى شهد تغيرات عجيبه وانا أصابع قدمى كانت حجمها بيكبر وعنيه لونه اتغير للأزرق وانى لما لبست التميمه حسيت بقوه رهيبه حسيت ان الوضع مش وقت بوح وحكايات وأسرار وان الأهم إنقاذ ادم ووصلنا القصر
واخيرآ حسيت بالأمان بعد ما بقينا داخل السياج لكن ادم رفض يدخل القصر وقال كلام غريب كان بيتكلم عن لعنه وعهد ومواثيق وقوانين
الحكيم سرطاح التسعه
وأصر انه سيظل خارج القصر حتى تشرق الشمس بعدها هيعمل كل إلى اطلبه منه
قلتله انت محتاج دكتور محتاج دفء وعلاج
ادم قال متخفيش احنا أجسادنا بتعالج نفسها وانا عديت مرحلة الخطړ دلوقتى
واضطريت أوافق انا لحد دلوقتى مش فاهمه اى حاجه من القوانين ديه وايه علاقتى بيها
ودخلت القصر احضر مرتبه وغطاء لادم وكان فيه حاجه عجيبه بتحصل معايا قدرت اشيل المرتبه بسهوله وضحكت
فى الماضى كنت عشان انقل مرتبه من مكان لمكان اقعد انا والمرتبه نتقلب على الأرض واجرجر فيها لحد ما ربنا يريد
وخليت ادم نام قدام باب القصر الشمالى وغطيته ببطانيه وباكو نام جنب ادم
وقعدت جنبه أشعلت حطب واحضرت معدات الشاي وقعدنا نتسامر والقمر فوق مننا لغاية ما نمت على صدره
وطلعت الشمس متكاسله من الشرق ونزلت على خدى وفتحت عنيه لقيت نفسي نايمه على صدر ادم وايدى حاضناه
فتحت فمى بغباء نهار مش باين
ايه الى انتى عملتيه ده يا دارين معقول ادم خد باله وانا حاضناه
وخدودى بقيت عامله زى حبة الفراوله
وبعدت عنه سندت ايدى على الأرض ودفعت نفسى وهنا طرت فى الهوا