حكاية اميره القصر
دون الحاجه للجلوس فوق سطح القصر طوال الليل
ووضعت أجهزة استشعار وانذار لأى حركه تقترب من السياج
وشعرت دارين اخيرا بالسعاده والفرحه
لكن ادم لم يظهر رغم مرور يومين وهذا ما اقلق دارين كثيرآ فأنها لا تعرف ما حدث لأدم
لكن المهم بالنسبه لها الدفاع عن القصر الأن.
الفصل الحادي عشر من هنا
افخاخ قبل السياج
ودا اول يوم ليه بعد السياج ما اتعمل وقررت انى افطر انا وباكو قدام البحيره فى الهواء الطلق
لبست شورت وتيشرت رغم ان الجو كان بارد شويه لكن الشمس كانت طالعه وبصراحه حسيت بالحريه ان القصر مفيهوش ناس غيرى
وقعدت اتفرج على الأوزات والبطات وهى بتسبح واقذف ليهم بعض الخبز الخبز إلى تجمع حوله سمك صغير قعد ياكل فيه
واشعة الشمس إلى كانت بتوصلنى من بين الغيوم كانت ممتعه وحسيت بدفاها على دراعاتى
ادم ده طلع لئيم وسرح بالى يا ترى ادم دلوقتى فين وايه كان قصده انه مش هيجوز دمارا وانه اختار واحده تانيه
وتمنيت انى اكون انا البنت دى رغم ان ده مستبعد انا فين وآدم فين
انا يدوبك بنت بسيطه
بس يا دارين اسكتى انتى مش بنت بسيطه انتى نينجا بتدافعى عن القصر وحدك إلى يشوفك وانتى شايله الرشاش وبتضربى ڼار ينبهر والله
لا دا قال اميرة القصر المجهوله كان كاتب كده فى الورقه بتاعة الورد
الورد اه كان جميل اووى حبيت اللمحه دى لكنه رحل وسابنى وحدى
وحسيت بنشاط
ضړبت ايديه فى جيوب الشورت وقعدت اتمشي حول القصر وانا بتقصع وباكو جنبى
وشعرت انى اميرة القصر فعلآ وانى مرتبطه بالقصر اكتر من أى شخص
وسمعت حركه داخل الغابه كانت قريبه من القصر ومكنش فيه حاجه تخوفنى
وقعدت اقول هو مش هو
كان بيضحك ېخرب بيته ضحكته زى تفتح الورده المنديه عسل صافى
بس دا مش ادم انا عرفته
دا الشاب إلى إدانى التميمه رغم شبهه بادم حاسه انه مش هوه
الصراحه متلخبطه
اصل ادم مكنش هيفضل بعيد كده كان هيدخل القصر
وفضل فى مكانه عليه
والشاب ده فتح فمه وكشر لباكو
بصيت على باكو اشوفه رايح فين لما رجعت بنظرى
الشاب كان اختفى
رجعت كل حاجه مكانها الكراسى والمنضده وقررت اخد تغفيله مكنش فيه حاجه معينه ممكن اعملها
ونمت بارتياحيه وباكو فى حضنى لحد الليل
اول ما افتح عنيه لازم اكل عشان كده اكلت ودخلت غرفة المراقبه بصيت على الكاميرات ورجعت الشريط شويه
كنت عايزه ابص على الشاب ده كويس
رجعت الشريط لحد ما الشاب ظهر فى الفيديو وقعدت ابص عليه شويه فى اللحظه إلى اختفى فيها حصل زى غبش كده وانعدام رؤيه وشفت حيوان ضخم جدا بيركض
ياه معقوله يكون الشاب ده تعرض للخطړ
ونزل الليل ومكنش فيه اي حاجه حوالين القصر انا بدأت أشعر أن قطيع الذئاب بطل يهاجم القصر
انهم خايفين منى وحسيت بزهو وفخر وخرجت من الغرفه
طلعت فوق سطح القصر وقعدت اتأمل النجوم والقمر ليله هاديه اقضيها وحيده مره تانيه الليل كان قرب ينتصف وحسيت بالنوم
اترددت شويه واخيرا قررت النوم لو حد قرب من القصر أجهزة الانذار هتشتغل والاسلحه جاهزه فوق سطح القصر
نزلت للرواق ودخلت المطبخ اشرب ميه والساعه كانت ١٢ بالضبط
وسمعت صوت مرعب كأنه زلزال ضړب الغابه جسمى اتلخبط
أجهزة الأنذار مضربتش ياترى فيه مشكله
خدتها جرى على سطح القصر الصوت كان قادم من الغابه من منطقه بعيده لكن صوت مرعب اووى خلى جسمى ينكمش على بعضه
هو فيه ايه بيحصل ياربى
زى ماتكون فيه حرب داخل الغابه وحيوانات هاربه عماله تجرى بړعب
وطيور محلقه فى السما حتى الطيور فى البحيره كانت عامله صوت مخيف
وحطيت ايدى على الرشاش حاسه فيه مصېبه هتحصل حالا جسمى بيرتعش من الخۏف
اول مره اسمع صوت مرعب بالشكل ده صوت غريب يتخلله صړاخ
واستنيت حاجه تحصل وايدى على قلبى انا حتى ما تجرأتش انزل الطابق الأرضى من شدة الخۏف والحذر
اسماعيل موسى
داخل الغابه كانت الحړب قائمه بين الذئاب والنمورين حرب استخدمت فيها كل الوسائل كل قطيع بيحاول يقضى على التانى
رغم كده الحړب انتهت بمعاهدة سلام مفيش فريق قدر يحقق النصر لا فايز ولا مغلوب وكل قطيع بداء يجمع المصابين لعلاجهم والضحايا لدفنهم
كان كل شيء تقريبا بيقول ان الليله انتهت إلى سمع الصوت المدمر القادم كالرعد بين أشجار الغابه
الصوت إلى كان معروف للنمورين لما اټهجم عليهم وفقدو عدد كبير من قطيعهم
وكان الذئاب كمان عارفينه لما تعرضو للهجوم وقت انعقاد المجلس ومحاكمة ادم
وتعرض النمورين للهجوم اولا وظنو ان الذئاب نقصو المعاهده لكنهم سمعو صړاخ الذئاب الذين يتعرضو للهجوم