حكاية اسير العشق بقلم ساره محمود
لازم انزل ..فارس ارجوكي ترتاحي انتي لسه تعبانه ..وهنا مريم جت ..وفارس سابهم ونزل ..
ومريم قالت لصدفه علي الفلوس واقنعتها أنهم فلوسها وصدفه ابتسمت بارتياح ووعدتها تردوهم في اقرب وقت
ونزلوا سوا يخلصوا شغلهم ..عزام اتفق مع فارس أن بكره هيستلموا البضاعه ..فارس. فرح أنه اخيرا هيخلص مهمته
وهيخلص البلد كلها من عزام .واهم حاجه أنه هيقدر يقرب من صدفته ويعترفلها بحبه ..لكن للاسف تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..وهتحصل كارثه كبيره اوووي. ......
واول ما خلصوا ..محاضرات ..وهما مروحين..فهد شايف روفان حزينه علي طول بسب غياب فارس ونفسه يخرجها من حزنها ده .. فهد بابتسامه ايه رايك ياروفي ..اعزمك علي الغدا ..روفان بسرحان عادي يافهد مش هتفرق ..فهد بزعيق يعني ايه مش هتفرق انتي شايفه شكلك بقي عامل ازاي ..وكل ده علشان ايه..روفان اتفاجئت بعصيبه وكلامه
وكملوا طريقهم وكل واحد سرحان في دنيا تانيه خالص..
عند يزيد ..يزيد سهران مع صحابه كالعاده وفجاءه دخلت عليهم بنت حلوه اوي ..يزيد باعجاب ايه الحلوه دي ..وقرب منها ..نتعرف ياقمر ..هايدي ..عرفاك..طبعا وهل يخفي القمر..يزيد الجندي بنفسه .
فارس مش هينفع اقولكم حاجه..بس دي أوامر العمده ..
صدفه بصتله بحرج ..اي خدمه ..فارس بحب وشوق لانها هتوحشه اوووي لان دا اخر يوم ليه هنا ..ونفسه اووي تمشي معاه بس مينفعش في الوقت الحالي..فارس خالي بالك من نفسك ..وعينه في عينيها .واستنيني ياصدفه انا راجع ..صدفه قلبها بيدق وكان فيه حاجه هتحصل ..صدفه انا مش فاهمه قصدك ايه ..فارس والدموع في عينه ..مفيش حاجه بكره هتفهموا كل حاجه ..بس يلا مع السلامه..وفعلا مشيوا ..وعينه متعلقه ببعض وكأنه الوداع الاخير...صدفه لمريم ..انا مش فاهمه حاجه يامريم وكمان حاسه ان فيه حاجه هتحصل ..مريم ربنا يستر ..وفعلا بعد دقائق .حانت اللحظه الي انتظرها الجميع ..وكانت القوات كلها جهزه للهجوم وفعلا هجموا علي عزام وهو بيستلم البضاعه ..وكان هيهرب بس فارس لحقه ..علي فين ياعزام بيه ..عزام پصدمه معقول انتا يامحمود ..فارس هههههه .اولا اسمي النقيب فارس الجندي ثانيا ايوه انا ودي كانت مهمتي ودلوقتي خلصت بنجاح عزام بغل متفرحش اووي كده ..لان حياتك هتنتهي دلوقتي وفي غمضت عين ..طلع مسدسه وضربه پالنار ..
وفضلت تبكي وتدعي ربنا أنه يحميه ..صدفه بدموع يارب تكون بخير ياحبيبي ايوه حبيبي انا حبيتك اووي من اول ما شفتك ..ونفسي اطمن عليك...في دوار عزام الاسعاف جت ونقلت فارس الي كان غرقان في دمه وكأنه فعلا فارق الحياه ..والناس هنا اتلمت وعرفت بلي حصل .....
فارس نقلوا علي مستشفي الصعيد بس حالته كانت خطړ واطروا ينقلوه علي مصر ..وهو في الاسعاف ومفارق حدود الصعيد قلبه كان بيدق بشده وكأنه هيمشي وروحه
هتفضل هنا معاها ..وصدفه كانت حالتها متقلش عنه واول ما طلع النهار ..راحت لمريم .علشان يروحوا الدوار سوا وهناك تشوفه وتطمن عليه..مريم ..عرفتي الي حصل
صدفه پخوف حصل ايه مريم حكتلها الي حصل وان في واحد قرب من عزام ووقعه في شړ اعماله وانه ماټ وريح الناس من جرايمه صدفه فرحت اوووي مريم وللحظه افتكرت فارس صدفه طب محمود