السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية بقلم لبنى طارق

انت في الصفحة 10 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت بتتمنى دا تخنها مزود جمالها يا حسن 
محمود أنت اټجننت يا واد انت ازاى تعمل الا عملته دا وعملى فيها ظابط والمفروض انك تحاسب الظالم وترجعه عن طريقه تقوم انت الا تظلم أقول ايه لأهلها الا سابوها امانه عندى وعندك وفاكرينك راجل ها تحافظ عليها اقول لهم اطلقت واترمت فى الشارع عشان تخينه يا خسارة تربيتى فيك 
حسن انا ما طلقتهاش يا بابا انا 
محمود ولا بابا ولا زفت أنت مش ابنى من انهارده لما ترجع مراتك وتفضك من الكلام الفارغ دا ساعتها بس ها ارجع ابوك ياله يا صفيه 
صفيه ياله يا حج احنا ملناش مكان هنا 
حسن أستنو انتو بتعملو فيا كدا ليه انتو الا حاطتونى فى الموقف دا ظلمتوها وظلمتونى انا كمان كان لازم اعرف 
محمود احنا ظلمناك ماشى يابنى كتر خيرك ياله يا صفيه ومشيو وسابوه فى دوامه جديده 
كارما احنا كدا تمام قوى انهارده 
مريم تمام ايه يا شيخه دا انا مفيش فى حته سليمه 
كارما ها تاخدى على الموضوع بسرعه ها يبقى تمام اهم حاجه الاكل الصحى وزى ما الدكتور قالك وكتبلك
مريم دهون أقلل صحه أكتر 
كارما احبك يا ميرو ياجامد 
ياله نروح ونشوف دودو الا ما جاتش خالص دى عملت ايه 
داليا بس يا سيدى وانا مستعده ايه رايك بقى 
يزيد وانا 
داليا بحبك قوى يا يزيد 
يزيد انا بعشقك يا دودو ومش متخيل حياتى من غيرك ا
انتى رفيقة عمرى وحبيبه قلبى 
كارما ياسيدى يا سيدى على الحب 
يزيد هادم الملذات 
كارما ماشى ياسى بابا 
داليا تعالى يا مريم شكلها طلعت جنانها عليكى 
مريم اه يا طنط مش قادره 
داليا ادخلى يا حبيبتى خدى شاور دافى 
مريم حاضر 
مر اربع شهور وتغيرت مريم كليا أصبحت رشيقه حقا وتهتم بملابسها وزادت ثقتها فى نفسها كتير جدا وبتتواصل مع أهلها بس ما قدرتش تقول لهم على اى حاجه حصلت ...عشان مايفرضوش عليها السفر ليهم .... وانتقلت فى شقه كما طلبت من والد كارما وجابت عربيه صغيره ...... من فلوسها الا والدها سابهلها وكأن قلبه حاسس ........
فضل حسن على وضعه ينزل هو ومصطفى من شغله يدور عليها فى كل مكان ....... بدء شعور الاشتياق للبنت الا اتعلق بيها قبل ما يشوفها والا كانت بتصبره عن بعده وغربته الدايمه ..... الا فهمته من غير ما تتعامل معاااه ولا تشوفه ..... البنت الا ابوه وامه اتعلقو بيها لأقصى حد .... وكل ما يشتاق يطلع صوارها ويشوف فيهم جانب أحلى واحلى ..... جميله ... بسمتها حلوه ....بقى عايش مع الصور أكتر ماهو عايش فى الواقع وقلبه بيتعلق أكتر وأكتر .... وكأن دا عقاپ من ربنا ليه على غلطه ارتكبها من غير فرصه ولا تفكير ....... والا كسره أكتر لما شغل سى دى فرحها وشاف لحظه فراقها عن أهلها ... وفرحتها وفرحة أمه وابوه .... هو الا كسر دا كله بغبائه الا اتملك منه 
مريم ايه بنتى اتاخرتى كدا ليه 
كارما دودو يا حبيبتى مجناننى من ساعة ما عرفت انها حامل هى ويزيد ... سايقين فيها وانا الا بدفع تمن غلطتى شايله شغل البيوتى سنتر والشغل معاكى عند أحمد مهران ودودو ويزيد اهه اهه هه هه اه 
مريم ههههههههه معلش يا كوكو 
كارما أصرفها منين معلش دى 
مريم من اى حته ها تيحى معايا أجيب حاجتى
من شقة حسن انا معايا المفتاح الا عمو محمود سابهولى ها نسال البواب هو فوق والا لا لو فوق مش ها نطلع 
كارما وانتى ايه الا فكرك بالحاجات دى دلوقتى 
مريم يا بنتى انا عمرى ما نستها دى كل ذكرياتى يا كارما مش مهم الهدوم اهم حاجه الالبومات ليا ولأهلى من زمن 
كارما طيب ياله ها نروح بعربيتى 
مريم اوك 
حسن ايه يا مصطفى ما كلمتش سيد البواب ليه يروح يجيب لنا أكل زى ما قولتلك 
مصطفى مفيش حد تحت انا ها ادخل أعمل اى تصبيره ونبقى ننزل ناكل فى اى مكان برا 
حسن انا ها ادخل أخد شاور على ما تخلص 
مصطفى خدامتك أمنه يا سيدى حاجه تانيه 
دخل الحمام وخلص وخرج ولسا مصطفى جوا انت بتخترع الذره 
مصطفى سبنى با إلا انا فيه وربنا الستات دى نعمه 
حسن دخل الاوضه وقفل الباب 
مريم تعالى يا بنتى البواب قال مفيش حد 
كارما انا خاېفه يقفشنا 
مريم انتى هبله هو مش هنا خليكى فى الصاله وانا ها ادخل الاوضه أجيب الحاجه بسرعه 
مريم فتحت باب الاوضه لقت حسن صړخت اعااااااااا وجريت 
كارما سمعتها ومصطفى الا طلع جرى لقى فى وشه كارما قامت

مدياله بالرجل موقعاه على الارض وهى بتصرخ زى مريم وطلعو يجرو ورا بعض
مصطفى خدى يابت 
حسن طالع جرى ألحقهم بسرعه يا مصطفى مش ها أعرف انزل كدا 
مصطفى اه يابنت اللذينه ياخى طفشتهم مننا 
حسن أخلص بسرعه انت لسا ها ترغى وقام مصطفى بسرعه يجرى على تحت يلحقهم بس كانو طلعو بالعربيه وطارو حاول يلحقهم او يلقط نمر العربيه بس ملحقش وطلع على فوق لحسن الا كان خلص لبس
مصطفى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 96 صفحات