حكاية زي الروايات بقلم نيرو وائل
من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط _ بس سيف بيحبني انا سيف مش بيحبها بيحبني انا انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه وبتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
بيلتفت ليها و بينفخ دخان السېجارة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير_ اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق و بياخدها منها
نورا_ متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
_نورا
بتبصله بتوتر_ نعم
احمد_ هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا_ ايه اللي انت بتقوله دا
نورا بسخرية_ دلوقتي بقيت صاحبتها و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد_ هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق _ نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
مش بتستنى منه رد و بتسيبه و بتجري على تحت بتنزل الشارع و بتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها و بټعيط معاها
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
ازاي في الدنيا في ناس ڪدا قاسېة و مؤذية
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا
و الوقت ڪفيل
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
داين ف تدان
___________________________
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
بيرد والد احمد_ حمدالله على سلامتها يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد_ تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة_ طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها سيف مش هتوصلني
سيف_ هااا اه طبعا
زهرة_ طيب يلا
نيرة وائل
سيف بتوتر_ طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة و بيقرب منها بيشغل نور الاباچورة و بيبصلها بحزن بيملس على شعرها و
بيتكلم بهمس_ وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
بيبوس رأسها و بيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها و بيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة
_انتي كويسه
بتشده تبعد بيفضلوا كدا دقايق و دموعه بتنزل اخيرا بتحس بيه و بتبعد عنه و هي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني و دموعه مغرقة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دموعه بيمسك ايديها و بيتكلم بخفوت_ مريم انا بحبك بحبك اوي
بتبصله پصدمة وهي مش مصدقة اللي قاله و مشاعر كتير جواها متلخطبة فرحة و ۏجع و خوف
بيبوس ايديها الاتنين_ مريم متسبنيش انا ھموت من غيرك
بتبصله بدهشة _ انت انت بتحبني
بيهز راسه بإيجاب_ بحبك بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها_ اخيرا اخيرا نطقتها
سيف بيضحك و دموعه بتنزل _ اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط_ انا بقالي سنين مستنياها تعبت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة _ يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك _ انت غبي اوي يا سيف غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع و بيتكلم بفرحة_ انتي قولتي ايه! قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بۏجع_ بحبك يا سيف انا بعشقك
لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن سنوات و هي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحر قلبها مرارا و تڪرارا دون رحمة كم تعذبت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها هو الان يبكي عشقا لها شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحا سعادة الدنيا برمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة
بيبصلها بحب اوعدك من النهارده هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه و بتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ