السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية زي الروايات بقلم نيرو وائل

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

عقبالك
ايهاب_ سيف هو انت اهبل ولا بتستهبل بس
سيف_ الاه ليه الغلط طيب
ايهاب_ سيف انت بتحب مريم
سيف_ انا هخطب قريب
ايهاب_ متضيعهاش من ايدك لسه في فرصة
سيف_ اسمها زهرة وجميلة اوي
ايهاب_ انت بحب مريم عيونك ڤاضحاك
سيف_ اخدت رقم عمها و هتقدملها قريب عايزك معايا بقا يومها
بيمسكه ايهاب من ياقة قميصه و بيزعق_ انت بتعمل كدا ليه انت مش شايف حالتك بقت عامله ازاي من ساعه ما اتخطبت بتحبها لازمته ايه ۏجع القلب دا بقاا عايز تعمل زيي عايز تفضل عايش طول عمرك وحيد و قلبك مكسور و زاهد الدنيا و كاره كل حاجه بتعيدوا نفس القصة ليه انتوا اغبية
سيف_ انا مش بحبها انا مش بحب حد
ايهاب_ بتحبها و بټموت فيها و عيونك ڤضحاك دا انت حالك اتبدل 180 درجة من ساعه ما وافقت على احمد مش شايف شك
سيف_ هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب _ اهدى يا سيف اهدى
سيف_ مش قادر ڼار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع مش عارف هشوفها ازاي بكرة هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب_ متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان و معرفتش تيجي
سيف_ لا هروح لازم اروح
واخيرا اليوم المنتظر 
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان و رافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن

عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه_ يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل
زهرة_ مريم انتي بتعملي ايه
_ لابسة اسود ليه 
_ مطقمة مع حظي 
_ بيرد بضحك_ لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا 
بتبتسم بخفة _ خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا 
ايهاب_ راحت عليكي! هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال 
دلال بتنهيدة _ لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب_ لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله 
بتفرك ايديها بتوتر_ عن اذنك هروح اشوف مريم 
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بۏجع 
_ هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا 
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها 
ايهاب_ بصيلي يا دلال بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها 
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
زهرة_ انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها_ انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم_ هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة و مع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
احمد بابتسامه _ انتي ازاي جميلة كدا 
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها 
نيرة وائل 
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه و بتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه و بتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده 
احمد_ مريم 
مريم_ 
احمد_ مريم هاتي ايدك 
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد 
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا 
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه 
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة و دموعها نازلة بتجري على اقرب اوضة و هي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وپتنهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بۏجع
_ يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه و بتكح

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات