حكاية زي الروايات بقلم نيرو وائل
عمارتها اللي بتكون في وش عمارته بالظبط
بيبص لطيفها و بيتنهيد يا ترى حصلك ايه يا زهور
بيدخل بيته وبيطلع البلكونة بيبص على بلكونة اوضتها بتركيز لحد ما بيشوف نور الاوضه بيتنهد براحة انها كدا وصلت بخير
لا إله إلا أنت سبحانڪ إني ڪنت من الظالمين
بيكون ايهاب قاعد و فاتح صورة دلال و هو بيبصلها بحب بيكلم صورتها بهمس
بيدخل عليه سيف و بيقفل الموبايل بسرعه
ايهاب مش تخبط يا حيوان
سيف بغمز ليه كنت بتعمل ايه
ايهاب بيبصله بطرف عينه وانت مالك
سيف بضحك ماشي يا عم براحتك
ايهاب شكلك رايق هو في ايه بالظبط
سيف وهو بينام جمبه على السرير لما تقولي الاول كنت بتعمل ايه هقولك
بيضربه ايهاب بالمخدة دا انت بارد
سيف بغمز هااا بقااا كنت بتعمل ايه
سيف طيب قول بقا
ايهاب كنت بكلم دلال
سيف بفرحة بتكلمها.... انتوا بقيتوا تتكلموا
بيهز ايهاب راسه بنفي كنت بكلم صورتها
سيف بيقطب حواجبه صورتها... هو انت هتفضل كدا كتير يعني هتفضل موقف حياتك عليها كدا
ايهاب بهدوء ايوا... حبي لدلال اكبر من ان حد يفهمه انا حبيتها من غير شروط بيكمل بابتسامة حبيت فيها كل حاجه.. عشقت روحها و عاشق الروح مش بيتوب يا سيف
ايهاب بتنهيدة و ايه يعني.. فكرك حبي ليها نقص و لا هي نقصت حاجه في عيني انا لسه بشوفها بنفس الصورة اللي حبيتها بيها مش ناقصة اي حاجة... بيضحك هي بس ناقصها انا
سيف بس...
ايهاب بيقاطعه مفيش بس... ها جاي فرحان كدا في ايه
بتلمع عيون سيف بفرحة مريم
ايهاب باستغراب مالها
سيف طلعت
بتحبني
ايهاب بتنهيد والله كنت حاسس... احكيلي طيب
بيبدأ سيف يحكيله كل حاجه
ايهاب عندها حق علفكره زهرة و احمد ذنبهم ايه في كل دا
سيف بفرحة لا ما زهرة حلتها النهارده و قالتلي انها اتسرعت في قرارها و عايزة نفضل صحاب بس
ايهاب قالت كدا من نفسها من غير ما تعرف حاجه
سيف ايوا... وحقيقي يعني وفرت عليا كتير انا كنت كاره نفسي وحاسس اني ظلمتها بس طلعت مش بتحبني اصلا
سيف مش عارف بس هطفشه كدا كدا
ايهاب بس شكله بيحبها حرام والله
سيف حبه برص دا واحد صايع اصلا ميستاهلش ضفرها
ايهاب طيب يلا روح نام
سيف ايه هتقعد تكلم الصورة تاني
ايهاب اطلع برا يا زفت
سيف بضحك حاضر
بيحدفه ايهاب بالمخدة و بيضحك
نيرة وائل
بتكون مريم قاعدة مع دلال و موبايلها بيرن بأسم سيف مش بترضى ترد عليه
مريم مش هرد لا
دلال و بعدين يا مريم هتعملي ايه
مريم مش عارفه انا حكيتلك كل اللي حصل قوليلي اعمل ايه
دلال فركشي الخطوبة
مريم وبعدين
دلال و لا قبلين هنشوف ايه اللي هيحصل بعدين بس متعلقيش احمد بيكي اكتر من كدا
مريم طيب و زهرة
دلال الدور والباقي على سيف بقا في الموضوع دا... كل واحد يصلح اللي عمله انتي ابعدي عن احمد عشان متأذيهوش اكتر من كدا و سبيه هو يتصرف مع زهرة
مريم و حتى لو سبنا الاتنين هنبقى مع بعض ازاي.. هكسر قلب زهرة مرتين
دلال مش عارفه اقولك ايه والله بس غبائكم و انانيتكم هي اللى عملت كدا
مريم بحزن زهرة حساسة اوي مش هتستحمل كل دا
دلال ربنا يهون عليها... منه لله سيف ظلمها
مريم انا خاېفة اوي... انا كنت مستنيه اللحظة دي من زمان اوي بس دلوقتي بقول يا ريته ما قالها ليا يا ريته سابني على كدا و متكلمش
دلال هتعدي ادعي ربنا يحلها من عنده بس
نيرة وائل
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
يوم جديد
بيكون احمد عند مريم في البيت
احمد كدا يا مريم قلقتيني عليكي
مريم اسفة ان الحفلة باظت بسببي امبارح
احمد في داهية الحفلة يا حبيبتي المهم انتي
بتبتسم مريم
احمد حاسس انك مش على بعضك كدا في ايه
مريم بتوتر احمد عايزة اتكلم معاك في موضوع
بيبصلها احمد بانتباه موضوع ايه
بتبص في الارض و هي بتفرك ايديها بتوتر
احمد في ايه يا مريم
مريم انا.... انااا...
احمد برفع حاجب انتي ايه
مريم بتغمض عيونها و بتحاول تستجمع شجاعتها انا عايزة انهي الخطوبة
بتفتح عيونها پخوف و بتبصله بتوتر و مش بتلاقي اي تعابير على وشه
مريماحمد... انااا
احمد بهدوء مريب سيف صح
بتبصله مريم پصدمة و توتر هو ايه
بيتعدل احمد في قاعدته و بيبتسم بسخرية انا كنت حاسس برضو... اصلا تصرفاته امبارح مكنتش طبيعية
مريم احمد انت فاهم غلط
بيهز راسه بنفي لا انا فاهم صح... انتي مشفتيش شكلك امبارح لما قال انه خطب و بعدها كمان اغمى عليكي
بتبص للأرض بتوتر و خوف
احمد بصيلي يا مريم... عملتي فيا كدا ليه من الاول وافقتي عليا ليه ما دام مش عايزاني
بتفضل باصة للارض و دموعها بتنزل بيمسك احمد ايديها بعصبية
_ بقولك بصيلي هنااا... عملتي فيا كدا ليه
مريم پخوف و دموع انا..انا اسفة
بيقطب حواجبه اسفة... اسفة على كدبك ولا كسرة قلبي ولا انك لعبتي بيا بيكمل بزعيق ردي يا