حكاية زي الروايات بقلم نيرو وائل
و بيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة و بتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيق وهي بتفتكر احمد و زهرة
سيف بضيق _ مريم
بتبعد عنه بسرعه و بتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري_ مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة_ مينفعش يا سيف مينفعش
بتقوم تقف و بتشده ناحية الباب _ اطلع برا اطلع مينفعش
بيقفل الباب و بيزقها عليه وانا مش هفرط فيكي يا مريم عملتها مرة و كنت ھموت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلا ناسيها
مريم بعياط _ متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة و بيمسح على وشه پغضب بيفتح الباب و بيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن و بيفتكر وهي بتكلمه الصبح
زهرة_ عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف_ اشمعنا
زهرة بابتسامه و عيونها مليانه حب_ عشان انت كدا فعلا حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها و بتعد على صوابعها_ 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل و مش لاقيه
3_ يوم ما كنت خاېفة من الامتحان و مش عارفه اذاكر و ذاكرتلي انت و قدرت تطمني و حليت فيها كويس
5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه و مكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك_ وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك_ اهااااا كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب_ انا
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر
_عايز انا اللي
اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها و بيخلص كلامهم على كدا
نيرة وائل
بااااااااك
بيبصلها بحزن و بيغمض عيونه وهو پيلعن نفسه انه علقھا بيه و ظلمها معاه بالشكل ده بيقرب منها و بيتنهد بحزن
سيف_ زهرة
سيف_ معلش كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه و بيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة و خوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا
زهرة_ سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف بتوتر هااا
زهرة بجمود سيف انا حاسة اني اتسرعت لما وافقت انك تيجي تكلم عمي
زهرة بإبتسامة يعني خلينا صحاب احسن
سيف بدهشة زهرة انتي بتتكلمي بجد
بتهز راسها بإيجاب ايوا يا سيف و اتمنى علاقتنا متتأثرش بعد اللي حصل دا و نفضل صحاب
سيف بفرحة حاول يخفيها طبعا... طبعا صحاب
زهرة بإبتسامة طيب وقف العربية على جمب بقا انا بيتي في الشارع دا
سيف حاضر
بتنزل من العربية و بتبتسم بخفة شكرا على التوصيلة
بيبادلها سيف الإبتسامة وبيهز راسه
بتبص لطيف عربيته بحزن و بتنزل دموعها اللي كانت كاتماها وهي معاه بتحط ايديها على قلبها بتعب وهي بتتنفس بصعوبة بتمشي خطوتين بعدها بتقع على ركبتها في نص الشارع و پتنهار من العياط و جسمها كله بيرتعش بيكون الشارع فاضي وقتها و مفيش ناس
على الجانب التاني بيطلع واحد في البلكونة وهو في ايده كوباية قهوة و كتاب بيكون لسه هيقعد لكنه بيلمح زهرة اللي قاعدة في الارض و بټعيط بيبص عليها برفع حاجب ايه دا مين دي
بيدقق النظر و بيتكلم بدهشة زهرة
بينزل يجري على تحت كان لسه هيطلع من باب العمارة لكن الدنيا بتبدأ تمطر بيخلع الجاكت بتاعه و بيحطه على راسه وبيجري عليهاا بلهفة...بيقف قدامها و بيضلل عليها بالجاكت عشان متتبلش من المطر بتبصله زهرة وهي بټعيط و بتتلاقي عيونهم للحظات
بيتخض لما بيشوفها بټعيط و ماسكة قلبها بيتكلم بلهفة زهرة انتي كويسه انتي بټعيطي ليه
بيلاحظ انها مش قادرة تتنفس بينزل لمستواها وهو لسه ماسك الجاكت و بيتكلم بقلق زهرة في ايه
زهرة بصوت متقطع ودموعها نازلة م... مش عارفه..ا.. اتنفس
بيبصلها پخوف بصي اهدي.... نظمي نفسك معايا
بيبدأ يتنفس براحة يلا يا زهرة شهيق.... زفير
بتتنفس معاه بيكون الموضوع صعب في الاول لكن بعد وقت قليل بتقدر تنظم نفسها
_ احسن دلوقتي صح
بتهز راسها بإيجاب و جسمها بيرتعش و دموعها لسه نازلة
_طيب تحبي نروح لدكتور
بتهز راسها بنفي و بتتكلم بضعف لا... شكرا
_ طيب ممكن تهدي... اهدي مفيش حاجه
بترفع وشها ليه بتلاقيه غرقان من المطر و شعرة المبلول نازل على عيونه بشكل عشوائي و بيبصلها بقلق واضح
بتتكلم وشفايفها بترتعش ادم انت اتبليت هتتعب
ادم مش مهم... المهم انتي كويسه
بتقوم تقف وهو بيقف معاها وهو ماسك الجاكت
زهرة بتماسك انا كويسه
ادم طيب امسكي الجاكت دا خليه على راسك و ادخلي بيتك يلا انا واقف عبال ما تطلعي اهو مټخافيش
بتهز راسها و بتاخد منه الجاكت من غير ما تتكلم بتطلع