حكاية نبويه الفولي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بداية القصة
أنا نبوية الفولي عندي 47 سنة عايشة لوحدي في شقة بسيطة مش متجوزة وأبويا وأمي متوفيين من زمن وعيلة أبويا وأمي أغلبهم ماټ يعني أنا لوحدي من كل الاتجاهات دايما فاكره أمي بالخير ومفتقداها أوي خاصة إنها ماټت بسبب الإهمال الطبي يلا الله يرحمها. بدأت معايا القصص المرعبة في شغلي بحاجات بسيطة في البداية يعني أصوات مرعبة بليل أسمعها لما أتأخر في شغلي حاجات بتقع في أوضة التغسيل اللي هي مربعة وواسعة وفيها الصابون والمياه والمناشف بتاعت الچثث..
مثلا أبقى عاملة شاي أروح أجيب المنشفة وأنشف الچثة وبعد ما أخلص أرجع ألاقي الشاي نصه اتشرب ولما الدنيا كانت بتتفاقم معايا وتبقى مرعبة بزيادة كنت مثلا أجي أغسل چثة ست مېتة ألاقي عينيها فتحت فجأة لوحدها إيديها اتحركت شمال يمين.. وأوقات تانيه كنت بحس إن بغسل ناس لسه عايشة.
ولأن الكوبري كان قديم وقعت بيهم العربية في المياه وكلهم غرقوا الدنيا اتقلبت وتحقيقات في كل حتة ولما الجهات الأمنية اتأكدت إن مافيش شبهة جنائية صرحوا بډفن چثث الشباب اللي وصلوا لأربعة بنتين وولدين وكانوا من عيلة واحدة وولاد ناس والكل بيحبهم. چثة البنتين جم ليا وكان معايا في أوضة التغسيل صفية زميلتي حطينا البنتين على ترابزتين وبدأنا نغسل فيهم وكان يومها الساعة 7 بليل والأوضة واسعة والدنيا هدوء لأننا تحت الأرض
إيه ده هي إزاي الچثة ضربتك
من الصدمة مكنتش قادرة أرد والړعب اللي ظهر على صفية زود الموقف توتر وقلق فضلت ثابتة في مكاني لحد ما الدكتور رجب الأنصاري اتصل على تليفون الأوضة الأرضي صفية ردت عليه ولاقيته بيستعجلها علشان الچثث تتسلم وټدفن في مقاپر العيلة وبعد ما قفلت معاه قالتلي
عقدة لساني اتفكت وقولتلها
مش هينفع نقرب من هنا راجل ومعانا جثتين بنات.
طيب والعمل
هقولك.
جمدت قلبي روحت وقفت عند رجلين چثة البنت مسكتها وخليت صفية تخلص وتنشف جسمها بعد كده خرجناها