حكاية عشقها المستحيل
كده يا سليم هي يعني كانت قالت ايه علشان تحرجها كده .
ينفجر سليم به وقد جن جنونه
ايه صعبانه عليك أوي ..لسه متعرف عليها من خمس دقايق وعامل فيها حامي الحمى ووواقف تدافع عنها .
يرد سمير بدهشه
مالك في ايه أنا عمري ما شوفتك بالشكل ده .
يقول سليم وقد فرغ صبره
أنا رايح الشركه عاوز تيجي تعالى مش عاوز خليك قاعد جنبها..يلا يا چومانه لتتبعه چومانه وهي تركض لملاحقة خطواته السريعه
أنا مش فاهم حاجه هو في ايه
ترد قسمت وهي تشعر بالدهشه من تصرفات سليم الغير مفهومه
ولا أنا فاهمه حاجه المهم روح انت لشغلك يابني وانا هطلع أطيب خاطر عليا .
يقول سمير باستكانه
حاضر يا طنط يلا يا ماما أوصلك في طريقي
تقوم دولت بتوديع قسمت والخروج مع ولدها لتنظر قسمت للاعلى وهي تقول
تتوجه لغرفة عليا لتطيبب خاطرها ....
توقيع
..
6
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس
عاد سليم من العمل في وقت متأخر من الليل ليجد الجميع قد خلدوا الى النوم ليذهب الى
غرفته وهو يشعر بالارهاق فهو يعمل بدون توقف وجعل الجميع يعمل بشكل مضاعف اليوم حتى لايفكر بما حدث على الغداء اليوم ...
مش عارف أنام ..مش عارف أشتغل..مش عارف أركز في أي حاجة ..أنا مش
فاهم في إيه..
تمر لحظات يحاول فيها النوم دون فائده لينهض فجأه و يجلس على السرير وهو يمرر يديه في شعره بحركه عصبيه ليقول بعناد
برضه مش هصالحها ..أنا أساسآ مغلطتش فيها هي اللي بتدلع دلع بايخ قال عاوزه تتدرب و تخلي سمير يدربها..فاضي أنا للدلع والكلام الفاضي ده.
حرام عليك يا سليم البنت مبطلتش عياط من ساعة اللي حصل ..وكانت عاوزه ترجع البلد تاني لولا اني أنا و اختك فضلنا نهدي فيها لحد ما قدرنا نهديها ..
لازم لما ترجع تعتذر لها ميصحش كده دي مهما كان بنت عمك ومسئوله منك .
يحدث نفسه بسخريه
قال أعتذر لها قال هو ده اللي كان ناقص..
ينهض من السرير بعد أن جفاه النوم و يقرر احتساء فنجان من القهوه والعمل بغرفة مكتبه بالمنزل
يرتدي سروال أسود مريح وتيشرت منزلي رمادي ويخرج من غرفته ليقف أمام غرفة عليا ينظر لباب الغرفه ويقرر تجاهله ليمشي بضع خطوات و هو يتذكر كلمات والدته عن بكاء عليا المتواصل ويقف مره اخرى ليتراجع ويقرر الدخول
يتنهد بفروغ صبر وهو يبرر لنفسه دخوله لغرفة عليا
انا هدخل أتكلم معها علشان ماما متزعلش وعلشان أبقى عملت إلي عليا .
يطرق على باب الغرفه بخفه وهدوء الا أنها لم تجيب ليعيد الطرق مره اخرى بطريقه أقوى لكنها ايضا لا تجيب ليشعر بالقلق وهو يتذكر قول والدته أن عليا كانت تريد العوده لقريتها مره اخرى.
يقتحم الغرفه پعنف وهو ينظر بانحاء الغرفه بعصبيه ليستقر نظره على السرير ليجد عليا تستغرق في النوم ولا تشعر به
يتنهد براحه وهو يقترب من السرير ويتأمل عليا على إضائة المصباح الصغير الموجود بجانب السرير الذي تركته مضيئ لخۏفها من الظلام
تتقلب عليا في نومها بانزعاج وهي تشاهد كابوس مزعج لينزاح الغطاء قليلا عنها ليظهر إرتدائها لثوب قطني خفيف عاري الكتفين يظهر ذراعيها وجزء من صدرها ومرسوم عليه رسوم كارتونيه مضحكه قد بهتت ألوانه من كثرة غسيله
يبعد سليم يده بسرعه وهو يشعر بالدهشه من نفسه ومن مشاعره الغريبه التي يختبرها للمره الاولى رغم معرفته بالكتير من النس
ينظر لها سليم بدهشه وهو يبتلع ريقه بتوتر
حرامي الحقوني حراااا.........
يتصنع البرود وهو يحاول تهدئتها
اخرسي .. أنا سليم ..حرامي ايه اللي هيقدر يعدي من الحراسه دي كلها .
تنظر له عليا پذعر وهي تحاول رفع يده التي تكمم فمها ويده الاخرى التي تثبتها
يمنعها سليم من رفع يدها وهو يقول
أنا هرفع ايدي بس مش عاوز صړيخ انتي فاهمه ليرفع يده وهو يقول
مفيش داعي للخوف دا كله
تنكمش عليا على نفسها وتقول پخوف
انت بتعمل ايه هنا !
يجيب سليم وهو ېكذب و يتصنع البرود وهو ينظر باستخفاف لحركتها العصبيه وهي