الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 17 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


تلميحات مروه رويتر عن انها ستكون بمفردها برفقه جاسر دخلت سالى مكتبها الصغير كان يحتوى على اثاث اكثر اناقه وتجهيزات اكثر حداثه من مكتبها القديم ومع ذلك شعرت بالغربه شرعت سالى فى اداء عملها وبعد قليل رن الهاتف اخبرها معتز المحامى ان الملفات التى بعثتها له بالامس قد انتهى منها  بعثت بالساعى اليه فأحضرها اليها توجهت بالملفات الى مكتب جاسر طرقته ودخلت سالى صباح الخير ...ملفات يسرى الطحان جاسر صباح النور تصفح جاسر الملفات ثم عقد حاجبيه ورفع سماعه الهاتف وقال كلمته المعهوده تعالا لوت سالى شفتيها ساخره فنظر لها جاسر شزرا فاخفضت ناظريها بعد قليل دخل زياد الغرفه صباح الخير يا جاسر صباح الخير ياسالى اومأت سالى برأسها بتحيه بسيطه فقد خاڤت ان ترد بالتحيه قال جاسر انت متأكد من الارقام دى نظر زياد فى الاوراق سريعا وقال مؤكدا مليون الميه جاسر انت عارف ده معناه ايه زياد الموضوع مش بسيط زي ماكنا متخيلين وممكن نضطر نعمل مفاوضات تانى.... يسرى الطحان مش هيرضى بالسعر اللى عرضناه عليه بالسهوله دى جاسر وانا مش هرجع فى كلامى والا ده هيكون مؤشر لاى حد فى السوق انه ممكن يقرص علينا زياد اللى تشوفه اعمله واحنا معاك وقفت سالى لفتره طويله تستعد لكتابه اى ملاحظه ومع ذلك لم يمليها جاسر اى شىء فتساءلت فى داخلها هوا نسانى ولا ايه قاطع افكارها صوت زياد العربيه عملت معاكى حاجه تانيه نظرت له سالى وقالت بصوت هادىء منخفض لاء الحمد لله زياد واضح انك بتسيبيها مركونه كتير من فتره للتانيه ابقى شيكى على الزيت والمايه رفع جاسر رأسه ونظر الى اخيه متساءلا فقال الاخر اصل عربيتها عطلت امبارح كان مافيهاش ولا نقطه زيت فوصلتها عندها نظر جاسر الى سالى غاضبا وقال ومانديتيش ليه على الامن يبعتوا حد يصلحالك فؤجئت سالى بهجومه فقالت مدافعه عن نفسها العربيه عطلت بيا فى نص الطريق زياد كنت راجع لقيتها واقفه محتاسه بيها مايصحش طبعا اسيبها وامشى ولا ايه نظر لها جاسر بطرف عينه وهز رأسه ثم قال لا طبعا ...مايصحش .اتفضلى روحى انتى دلوقتى على مكتبك يا آنسه شعرت سالى بالضيق من اسلوبه فغادرت بصمت فيما نظر جاسر الى اخيه پغضب وقال انا لاخر مره بحذرك هنا مكان شغل زياد طيب ماعطلكش عشان ااقوم اشوف شغلى مر اليوم سريعا وانهمكت سالى فى اداء عملها وظلت ذكرى الصباح تطاردها منغصه عليها يومها حتى حل ميعاد الغداء فنزلت الى القاعه فوجدت منى تجلس للاسف برفقه مروه والتى بادرتها بالقول اللى على ..على مابقالكيش شهر واترقيتى وبقى مكتبك جنب مكتب جاسر يا خوفى يجى يوم وتبقى مديره الشركه بداله هههههههههه نظرت لها سالى بضيق ده على اساس ان معايا ملايين متلتله اشترى الشركه يعنى منى سيبك منها يا سالى شكلها رايقه وبتتسلى علينا انتى اخبارك ايه فوق سالى عادى الشغل هوا الشغل بس دلوقتى اكتر الاستاذ جاسر طول الوقت.. روحى.. جيبى... ودى... هاتى وطبعا ممنوع استعمال الساعى لازم انا بنفسى منى معلش يا سالى ربنا يقويكى انتى مش هتاكلى  سالى لاء انا ماليش نفس من الصبح وعماله اشرب فى نسكافيه انا بس نزلت عشان اشوفك واغير جو بدال الحپسه فوق منى ربنا يخليكى ياقمر مروه والله انا مستغربه لحقيتى تعلقيها بيكى اووى كده يا منى ردت منى من القلب للقلب رسول يابنتى وسالى قلبها طيب مروه وبنت حلال بتساعد الشباب هههههههه احمرت وجنتا سالى پغضب وقالت انا ما اسمحلكيش على فكره اتكلمى معايا كويس ردت مروه ببرود ايه وانا قلت ايه سالى انا قايمه يا منى مع السلامه اشوفك فى الباص منى انا جايه معاكى مروه مع الف الف سلامه سارت منى برفقه سالى وقالت مالك يا سالى صحيح شكلك مدايق روت سالى لها احداث الامس بالاضافه لما حدث فى الصباح الباكر فقالت منى بعدما انتهت سالى من سرد تلك الاحداث بصى يا سالى انتى اختى وحبيبتى هيا كلمه واحده...بلااااااااااااش سالى بلاش ايه منى بلاش تدخلى مابينهم.... زياد طول عمره بيدخل فى منافسه مع جاسر ويامه بيحاول يدايقه... وانا شايفه انا استغلك النهارده عشان يدايق اخوه... فى الاخر هيفضلو هما اخوات وحبايب وهتتعك فوق راسك سالى انا ماكنتش اعرف كده وكنت فاكره زياد طيب مش زى جاسر منى بالعكس جاسر هوا اللى اطيب على فكره.... زياد حلنجى وبتاع بنات وكلامنجى درجه اولى... انما جاسر دوغرى ودايركت جداااا وفى الاول والاخر هوا هنا الكل فى الكل  الشركه دى كانت زمان قبل ما ابوهم ېموت كانت ولا حاجه جاسر هوا اللى قوم الشركه والفلوس جريت على ايده وهما شركا بحكم انها ورث لكن بجد اللى بيتعب واللى بيخطط لكل حاجه هوا جاسر انتى مش بتشوفيه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 124 صفحات